responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وقفة مع الدكتور البوطي نویسنده : هشام آل قطيط    جلد : 1  صفحه : 255


أرسل عليا ( عليه السلام ) في حاجة فرجع وقد صلى النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) العصر فوضع النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) رأسه في حجر علي ( عليه السلام ) فنام فلم يحركه حتى غابت الشمس ، فقال : اللهم إن عبدك عليا احتبس بنفسه على نبيه فرد عليه الشمس ، قالت أسماء : فطلعت عليه الشمس حتى وقفت على الجبال وعلى الأرض وقام علي ( عليه السلام ) فتوضأ وصلى العصر ثم غابت في ذلك بالصهباء ( أقول ) ورواه الطحاوي في مشكل الآثار : 8 / 2 بسنده عن أسماء بنت عميس [1] .
[ الصواعق المحرقة : ص 76 ] :
قال : ومن كراماته الباهرة أن الشمس ردت عليه لما كان رأس النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في حجره والوحي ينزل عليه وعلي ( عليه السلام ) لم يصل العصر ، فما سرى عنه ( عليه السلام ) إلا وقد غربت الشمس ، فشال النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : اللهم إنه كان في طاعتك وطاعة رسولك فأردد عليه الشمس فطلعت بعدما غربت ( قال ) وحديث ردها صححه الطحاوي والقاضي في الشفاء وحسنه شيخ الإسلام أبو زرعة وتبعه غيره - إلى أن قال - قال سبط ابن الجوزي : وفي الباب حكاية عجيبة حدثني بها جماعة من مشايخنا بالعراق إنهم شاهدوا أبا منصور المظفر ابن أردشير القباوي الواعظ ذكر بعد العصر هذا الحديث ونمقه بألفاظه ، وذكر فضائل أهل البيت فغطت سحابة الشمس حتى ظن الناس أنها قد غابت فقام على المنبر وأومأ إلى الشمس وأنشدها :
لا تغربي يا شمس حتى ينتهي * مدحي لآل المصطفى ولنجله واثني عنانك إن أردت ثناءهم * أنسيت إذ كان الوقوف لأجله إن كان للمولى وقوفك فليكن * هذا الوقوف لخيله ولرجله قالوا : فانجاب السحاب عن الشمس وطلعت ، ( أقول ) وذكر الشبلنجي في نور الأبصار هذه القصة باختلاف في الجملة - قال في ص 104 - ما لفظه : وحكي أن بعض الوعاظ أطنب في مدح آل البيت الشريف وذكر فضائلهم حتى كادت الشمس أن تغرب فالتفت إلى الشمس وقال مخاطبا لها :



[1] كشف الخفاء للعجلوني : 1 / 220 ح 670 ، الرياض النضرة : 3 / 125 .

255

نام کتاب : وقفة مع الدكتور البوطي نویسنده : هشام آل قطيط    جلد : 1  صفحه : 255
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست