نام کتاب : وقفة مع الدكتور البوطي نویسنده : هشام آل قطيط جلد : 1 صفحه : 213
[ طبقات ابن سعد : 5 / 30 ] : في ترجمة مروان ، قال : قال علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) له يوما ونظر إليه ليحملن راية ضلالة بعدما يشيب صدغاه وله إمرة كلحسة الكلب أنفه [1] . [ تهذيب التهذيب : 7 / 358 ] : في ترجمة علي بن عبد الله بن العباس ، قال : وقد حكى المبرد وغيره أنه لما ولد جاء به أبوه إلى علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) فقال : ما سميته ؟ فقال : أو يجوز لي أن أسميه قبلك ، فقال : قد سميته باسمي وكنيته بكنيتي ، وهو أو الأملاك ( 2 ) . [ مجمع الزوائد : 6 / 341 ] : عن جندب ، قال : لما فارقت الخوارج عليا ( عليه السلام ) خرج في طلبهم وخرجنا معه فانتهينا إلى عسكر القوم وإذا لهم دوي كدوي النحل من قراءة القرآن ، وإذا فيهم أصحاب الثفنات وأصحاب البرانس ، فلما رأيتهم دخلني من ذلك شدة فتنحيت ، فركزت رمحي ونزلت عن فرسي فنثرت عليه درعي وأخذت بمقود فرسي ، فقمت أصلي إلى رمحي وأنا أقول في صلاتي : اللهم إن كان قتال هؤلاء القوم لك طاعة فأذن لي فيه ، وإن كان معصية فأرني براءتك . قال : فأنا كذلك إذ أقبل علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) على بغلة رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، فلما حاذاني قال : تعوذ بالله تعوذ بالله يا جندب من شر الشك ، فجئت أسعى إليه ، ونزل فقام يصلي إذ أقبل رجل على برذون يقرب به ، فقال : يا أمير المؤمنين ، قال : ما شأنك ؟ قال : لك حاجة في القوم ؟ قال : وما ذاك ؟ قال : قد قطعوا النهر ، قال : ما قطعوه ، وساق الحديث إلى أن قال : ولا يقطعوه وليقتلن دونه عهد من الله ورسوله ، قلت : الله أكبر ، ثم قمت فأمسكت له بالركاب ، فركب فرسه ثم رجعت إلى درع فلبستها وإلى قوسي فعلقتها وخرجت أسايره ، فقال لي : يا جندب ، قلت : لبيك يا أمير المؤمنين ، قال : أما أنا فأبعث إليهم رجلا يقرأ المصحف يدعو إلى كتاب الله
[1] الطبقات الكبرى لابن سعد : 5 / 43 . تهذيب التهذيب : / 313 رقم 575 .
213
نام کتاب : وقفة مع الدكتور البوطي نویسنده : هشام آل قطيط جلد : 1 صفحه : 213