responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وقفة مع الدكتور البوطي نویسنده : هشام آل قطيط    جلد : 1  صفحه : 209


في فاطمة تعودها ؟ فقلت : نعم ، فقام متوكئا علي فقال : أما إنه سيحمل ثقلها غيرك ويكون أجرها لك ، قال : فكأنه لم يكن علي شئ حتى دخلنا على فاطمة سلام الله عليها ، فقال لها : كيف تجدينك ؟ قالت : والله لقد اشتد حزني وطال سقمي ، قال أبو عبد الرحمن - وهو عبد الله بن أحمد بن حنبل - : وجدت في كتاب أبي بخط يده في هذا الحديث ، قال : أوما ترضين أني زوجتك أقدم أمتي سلما ، وأكثرهم علما ، وأعظمهم حلما .
وذكره المتقي في كنز العمال : 6 / 153 [1] .
[ مستدرك الصحيحين : 3 / 499 ] .
عن قيس بن أبي حازم : قال : كنت بالمدينة فبينا أنا أطوف في السوق إذ بلغت أحجار الزيت ، فرأيت قوما مجتمعين على فارس قد ركب دابة وهو يشتم علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) والناس وقوف حواليه ، إذ أقبل سعد بن أبي وقاص فوقف عليهم ، فقال : ما هذا ؟ فقالوا : رجل يشتم علي بن أبي طالب ، فتقدم سعد ، فأفرجوا له حتى وقف علجه فقال : يا هذا علام تشتم علي بن أبي طالب ؟ ألم يكن أول من أسلم ؟ ألم يكن أول من صلى مع رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ؟ ألم يكن أعلم الناس ؟ وذكر حتى قال : ألم يكن ختن رسول الله على ابنته ؟ ألم يكن صاحب راية رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في غزواته ؟ ثم استقبل القبلة ورفع يديه وقال : اللهم إن هذا يشتم وليا من أوليائك فلا تفرق هذا الجمع حتى تريهم قدرتك ، قال قيس : فوالله ما تفرقنا حتى ساخت به دابته فرمته على هامته في تلك الأحجار فانفلق دماغه فمات [2] .
[ طبقات ابن سعد : 6 / 167 ] :
عن جبلة بنت المصفح ، عن أبيها : قال : قال لي علي ( عليه السلام ) : يا أخا بني عامر سلني عما قال الله ورسوله فإنا نحن أهل البيت أعلم بما قال الله ورسوله ، قال : والحديث طويل [3] .



[1] مسند أحمد : 5 / 662 ح 19796 ، كنز العمال : 13 / 114 ح 36370 ، المعجم الكبير للطبراني : 20 / 229 538 ، أسد الغابة : 7 / 221 ، مجمع الزوائد : 9 / 101 و 114 .
[2] المستدرك على الصحيحين : 3 / 571 ح 6121 .
[3] الطبقات الكبرى لابن سعد : 6 / 240 .

209

نام کتاب : وقفة مع الدكتور البوطي نویسنده : هشام آل قطيط    جلد : 1  صفحه : 209
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست