نام کتاب : وقفة مع الدكتور البوطي نویسنده : هشام آل قطيط جلد : 1 صفحه : 205
عمرا يقع في علي ( عليه السلام ) فقال له : يا عمرو إن أشياخنا سمعوا رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يقول : من كنت مولاه فعلي مولاه ، فحق ذلك أم باطل ؟ فقال عمرو : حق وأنا أزيدك : إنه ليس أحد من صحابة رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) له مناقب مثل مناقب علي ، ففزع الفتى [1] . . . [ ذخائر العقبى : ص 68 ] : قال : وعن عمر وقد جاءه أعرابيان يختصمان ، فقال لعلي ( عليه السلام ) : اقض بينهما يا أبا الحسن ، فقضى علي ( عليه السلام ) بينهما ، فقال أحدهما : هذا يقضي بيننا ، فوثب إليه عمر وأخذ بتلبيبه ، وقال : ويحك ما تدري من هذا ؟ هذا مولاي ومولى كل مؤمن ، ومن لم يك مولاه فليس بمؤمن . وذكره ابن حجر في صواعقه : ص 107 وقال : أخرجه الدارقطني [2] . [ تاريخ بغداد : 8 / 290 ] : عن أبي هريرة ، قال : من صام يوم ثماني عشرة من ذي الحجة كتب له صيام ستين شهرا ، وهو يوم غدير خم لما أخذ النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بيد علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، فقال : ألست ولي المؤمنين ؟ قالوا : بلى يا رسول الله ، قال : من كنت مولاه فعلي مولاه ، فقال عمر بن الخطاب : بخ بخ لك يا بن أبي طالب أصبحت مولاي ومولى كل مسلم ، فأنزل الله : ( اليوم أكملت لكم دينكم ) [ المائدة / 3 ] [3] . 2 - النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يعمم عليا ( عليه السلام ) يوم الغدير بما تعتم به الملائكة : [ مسند أبي داود الطيالسي : 1 / 23 ] : عن علي ( عليه السلام ) ، قال : عممني رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يوم غدير خم بعمامة يسدلها خلفي ثم قال : إن الله عز وجل أمدني يوم بدر وحنين بملائكة يعتمون هذه العمة . وفي لفظ آخر : إن العمامة حاجة بين الكفر والإيمان .