responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وقفة مع الدكتور البوطي نویسنده : هشام آل قطيط    جلد : 1  صفحه : 193


فينحصر انطباقها على ما يعتقد الشيعة الاثنا عشرية من إمامة الأئمة الاثني عشر الذين هم عترة النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وأهل بيته ، أولهم علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) وآخرهم المهدي الحجة ابن الحسن العسكري ( عليه السلام ) الذي ستأتي الأخبار الواردة فيه مفصلا في خاتمة الكتاب إن شاء الله تعالى ، وقد ذكر القندوزي في ينابيع المودة في الباب السابع والسبعين عن بعض علماء العامة أنه قد روى حديث جابر بن سمرة وقال في آخره : كلهم من بني هاشم ، وقد روي الحافظ أبو نعيم في حليته ( 1 / 86 ) بسنده عن ابن عباس قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : من سره أن يحيى حياتي ويموت مماتي ويسكن جنة عدن غرسها ربي فليوال عليا من بعدي ، وليوال وليه ، وليقتد بالأئمة من بعدي فإنهم عترتي خلقوا من طينتي رزقوا فهما وعلما ، وويل للمكذبين بفضلهم من أمتي ، القاطعين فيهم صلتي ، لا أنالهم الله شفاعتي .
حديث " علي وصيي " :
[ مستدرك الصحيحين : 3 / 172 ] :
روى بسنده عن علي بن الحسين قال : خطب الحسن بن علي ( عليه السلام ) على الناس - حين قتل علي ( عليه السلام ) - فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : لقد قبض في هذه الليلة رجل لا يسبقه الأولون بعمل ، ولا يدركه الآخرون ، وقد كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يعطيه رايته فيقاتل وجبريل عن يمينه وميكائيل عن يساره ، فما يرجع حتى يفتح الله عليه ، وما ترك على أهل الأرض صفراء ولا بيضاء إلا سبعمائة درهم فضلت من عطاياه أراد أن يبتاع بها خادما لأهله ( ثم قال ) أيها الناس من عرفني فقد عرفني ومن لم يعرفني فأنا الحسن بن علي وأنا ابن النبي وأنا ابن الوصي ( إلى آخر الحديث ) . وذكره المحب الطبري أيضا في ذخائره ص 138 وقال : أخرجه الدولابي [1] .
[ مجمع الزوائد : 9 / 113 ] :
قال : وعن سلمان قال : قلت : يا رسول الله إن لكل نبي وصيا فمن



[1] المستدرك على الصحيحين : 3 / 188 ح 4802 ، ذخائر العقبى : ص 138 ، مجمع الزوائد : 9 / 146 .

193

نام کتاب : وقفة مع الدكتور البوطي نویسنده : هشام آل قطيط    جلد : 1  صفحه : 193
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست