responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وقفة مع الدكتور البوطي نویسنده : هشام آل قطيط    جلد : 1  صفحه : 183


< فهرس الموضوعات > الموقف الثاني والثالث < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > قوله : وإنما هنالك دلائل تلمع هنا ودلائل تلمع هناك وجمعت هذه الدلائل وقورن بعضها ببعض وكانت الحصيلة لأبي بكر ( أي في مسألة الخلافة ) < / فهرس الموضوعات > يعصمك من الناس ) [1] وعندما أوقف النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) الركب وصنعوا له منبرا من أحداج الإبل خطب عليهم خطبته المعروفة ثم أخذ بيد علي وقال : ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟ قالوا : بلى ، فكررها ثلاثا ثم قال : " من كنت مولاه فهذا علي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله " فلقيه الخليفة الثاني فقال : بخ بخ لك يا ابن أبي طالب أصبحت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة .
وقد ذكر الفخر الرازي في تفسيره سبب نزول هذه الآية عشرة وجوه ومنها أنها نزلت في علي ( عليه السلام ) ثم عقب بعد ذلك بقوله : وهو قول ابن عباس والبراء بن عازب ومحمد بن علي - يريد الباقر [2] إن حديث الغدير أخرجه جماعة من حفاظ أهل السنة وقد رواه ابن حجر في صواعقه عن ثلاثين صحابيا ونص على أن طرقه صحيحة وبعضها حسن [3] .
وفي النص الأخير لكلام الدكتور الذي قال فيه :
" وإنما هنالك دلائل تلمع هنا ودلائل تلمع هنا ، وجمعت هذه الدلائل وقورن بعضها ببعض وكانت الحصيلة لأبي بكر " أي في مسألة الخلافة " .
أقول : إن أهل السنة والجماعة اختلفوا في خلافة الخليفة أبي بكر ( رض ) هل كانت بالنص ؟ . . . أم أنها كانت بالاختيار ؟ . . .
* فذهب الحسن البصري وجماعة من أهل الحديث إلى أنها ثبتت بالنص الخفي والإشارة .
* وذهب بعضهم إلى أنها ثبتت بالنص الجلي .
* وذهب جماعة من أهل الحديث والمعتزلة والأشاعرة إلى أنها ثبتت بالاختيار [4] . . .



[1] سورة المائدة : الآية 69 .
[2] تفسير الرازي : ج 3 ص 431 .
[3] الصواعق المحرقة : الباب الثاني من الفصل التاسع .
[4] رياض العبد الله - أهل الشورى الستة الذين اختارهم عمر ( رض ) ص 6 - الطبعة الأولى - دار الرشيد - 1992 بيروت .

183

نام کتاب : وقفة مع الدكتور البوطي نویسنده : هشام آل قطيط    جلد : 1  صفحه : 183
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست