نام کتاب : وقفة مع الدكتور البوطي نویسنده : هشام آل قطيط جلد : 1 صفحه : 178
ثانيا : الدكتور حسن إبراهيم فقد قال : ولا غرو فقد اختلف المسلمون أثر وفاة النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فيمن يولونه الخلافة وانتهى الأمر بتولية أبي بكر وأدى ذلك إلى انقسام الأمة العربية إلى فريقين سنية وشيعية [1] . ثالثا : الدكتور أحمد أمين فقد قال : وكانت البذرة الأولى للشيعة الجماعة الذين رأوا بعد وفاة النبي أن أهل بيته أولى الناس أن يخلفوه [2] . رابعا : المستشرق جولد تسهير قال : إن التشيع نشأ بعد وفاة النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وبالضبط بعد حادثة السقيفة [3] . خامسا : اليعقوبي قال : ويعد جماعة من المتخلفين عن بيعة أبي بكر هم النواة الأولى للتشيع ومن أشهرهم سلمان الفارسي وأبو ذر الغفاري والمقداد بن الأسود والعباس بن عبد المطلب [4] . وتعقيبا على ذكر المتخلفين كما أتى بذكرهم الدكتور الشيخ الوائلي في كتابه هوية التشيع [5] . إن المتخلفين عن بيعة الخليفة أبي بكر قال الدكتور أحمد محمود صبحي : إن بواعث هؤلاء مختلفة في التخلف فلا يستدل منها على أنهم كلهم من الشيعة . وقد يكون ما قاله صحيحا غير أن المتخلفين الذين ذكرهم المؤرخون أكدت كتب التراجم على أنهم شيعة [6] . سادسا : الرأي الذي يذهب إلى أن التشيع نشأ أيام عثمان ومن الذاهبين لذلك : جماعة من المؤرخين والباحثين منهم : ابن حزم وجماعة آخرون ذكرهم بالتفصيل يحيى بن هاشم فرغل في كتابه [7] وقد استند إلى مبررات شرحها .
[1] تاريخ الإسلام : ج 1 ص 371 . [2] فجر الإسلام : ص 266 . [3] العقيدة والشريعة : ص 174 . [4] تاريخ اليعقوبي : ج 2 ص 104 . [5] هوية التشيع للدكتور الوائلي : ص 24 . [6] نظرية الإمامة : ص 33 . [7] عوامل من أهداف نشأة علم الكلام : ج 1 ص 105 .
178
نام کتاب : وقفة مع الدكتور البوطي نویسنده : هشام آل قطيط جلد : 1 صفحه : 178