نام کتاب : وقفة مع الدكتور البوطي نویسنده : هشام آل قطيط جلد : 1 صفحه : 176
المسألة السابعة عشرة قوله : الجريمة كل الجريمة هو أن نجد من ينزل بهذا المستوى الباسق ، الباسق إلى الحضيض بأكاذيبه وإجرامه القولي . قال الدكتور البوطي في محاضرته [1] : الجريمة كل الجريمة هو أن نجد من ينزل بهذا المستوى الباسق الباسق إلى حضيض بأكاذيبه وإجرامه القولي . طيب . بعد هذا القول : فكر الشيعة لمع في داخل سقيفة بني ساعدة ، لكن ما كان اسمهم شيعة طبعا اسمهم ناس إن وجدوا وقالوا : ليكن سيدنا علي خليفة للرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وطبعا في وجهة نظر ، " ألا ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي " لما هاجر النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وتركه في بيته وكلفه أن يعطي الأمانات للناس وأيضا " راية خيبر " عندما قال : سأعطي الراية لرجل يحبه الله ورسوله في طبعا وجهة نظر ولها أدلة ، والذين قالوا أبا بكر أيضا لهم وجهة نظر ولهم أدلة . هذه أدلة ذكرت من منطلق أن أناسا مذهبهم مذهب أهل البيت وأناس مذهبهم ليس مع أهل آل البيت هذه ما كانت موجودة أبدا . وإنما هنالك دلائل تلمع هنا ودلائل تلمع هنا وجمعت هذه الدلائل وقورن بعضها ببعض وكانت الحصيلة لأبي بكر " أي في الخلافة " .
[1] محاضرة ألقيت في جامعة دمشق بتاريخ 31 / 2 / 1995 .
176
نام کتاب : وقفة مع الدكتور البوطي نویسنده : هشام آل قطيط جلد : 1 صفحه : 176