نام کتاب : وقفة مع الدكتور البوطي نویسنده : هشام آل قطيط جلد : 1 صفحه : 16
بجامعة الأزهر والشيخ أحمد حسن الباقوري وزير الأوقاف المصرية في عهد عبد الناصر كل هؤلاء الأقطاب لم يفهموا معنى التقية . هل هي الحاجز الوحيد التي يمنعنا من التقارب وتوحيد الصف الإسلامي ؟ لكني أختصر الكلام عن التقية لأني تحدثت عنها في آخر الكتاب . وأقول : فالدافع الذي دفعني لأن أكتب هذا الكتاب ما سمعته من محاضرات للأخ الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي المفكر الإسلامي والأستاذ المحاضر في كلية الشريعة جامعة دمشق . هناك بعض المسائل قالها حضرة الدكتور وأثارها في الجامعة وفي الرقة وفي مؤتمر الغدير فجمعت قسما منها . . وأقول جل الذي لا يسهى ولا ينسى وأقول : ربما حضرة الدكتور كان ناسيا لبعض الحقائق أو غاب عن ذهنه بعض الأحداث التاريخية أو بعض الحقائق التي وردت في الصحاح المعتبرة والتواريخ أيضا . فأحببت أن أكون مذكرا فقط لا كناقد أو راد أو مشهر أو محرج معاذ الله من ذلك وفي نهاية المطاف أقول : إن هذا الكتاب عبارة عن مسائل وردت فأردت توضيحها وإزالة الغموض والتشويش التاريخي عنها قدر المستطاع ، وأغضيت عن كثير من الشواهد التاريخية ، واكتفيت بالقليل منها خشية الإطالة مرة وكراهة الغوص في أغوار بعض الأحداث المؤلمة أكثر من القدر الكافي لبيان الحاجة مرة أخرى . معتمدا على ما يسعد به مثلكم من حظ في العقل والمعرفة والإنصاف وأستعرض لكم المسائل والمطالب في هذا الكتاب المتواضع . وهي : قول حضرة الدكتور : 1 - نحن نتفق مع الشيعة في مأساة أهل البيت ( عليهم السلام ) . 2 - لماذا الرجوع إلى التاريخ . . ؟ 3 - قوله : وإن هنالك فئة من المسلمين ( طبعا يقصد فئة الشيعة ) لا
16
نام کتاب : وقفة مع الدكتور البوطي نویسنده : هشام آل قطيط جلد : 1 صفحه : 16