بين " الزيدية " و " الاثني عشرية " - بنظر صاحب هذه السطور - أوليس إلا لجاجة وتعنتا واستعراض عضلات في الفقه والحديث وأبواب الصلاة وكتاب النكاح ! وليس المقصود - لا سمح الله - أن لا تناقش تلك المسائل وأن لا تطرح ، إذ قد تكون في أغلب الأحيان هي القضية المحورية للنقاش - وإن كان هذا النقاش مما لا أراه مجديا من أجل التوصل إلى أحقية فرقة عن أخرى - بل إن هنالك حاجة ملحة أحيانا لإبداء وجهة نظر المذهب المدافع عنه في تلك المسائل ، خصوصا إذا كانت في دائرة " الشبه " التي تلقى هنا وهناك ! هكذا على عواهنها ! ، لا لشئ إلا للتهويل والتخويف والتحوير والتنفير ! !