ولن نتجشم العناء بعدما أوضح أمرهم " الإمام يحيى بن حمزة " في كتابيه " الافحام " ( 1 ) و " مشكاة الأنوار " ( 2 ) وأدق منه " الإمام عبد الله بن حمزة " ( 3 ) في " العقد الثمين " ( 4 ) وغيرهما وغيرها ! !
1 ) كتاب " الافحام لأفئدة الباطنية الطغام " كتبه الإمام يحيى بن حمزة ردا على عقائد الباطنية - كما ظاهر من اسمه - وفيه خلط بينهم وبين الإمامية الاثني عشرية ، طبع بتحقيق الدكتور علي سامي النشار وفيصل عون سنة 1966 م - منشأة المعارف - الإسكندرية . 2 ) كتاب " مشكاة الأنوار الهادمة لقواعد الباطنية الأشرار " ليحيى بن حمزة ، هو كسابقه " الافحام " - تقريبا - طبع بتحقيق الدكتور السيد الجليند ، دار الفكر الحديث . 3 ) الإمام المنصور بالله عبد الله بن حمزة بن سليمان ( 561 - 614 ) من البلغاء والفصحاء والفقهاء ومن أشهر علماء وأئمة الزيدية في القرن السادس ، يعتبر كتابه " الشافي " من أهم كتب الزيدية ، ادعى الإمامة في 594 ، حارب المطرفية وكفرهم - وهم من الزيدية - لمخالفتهم له في الرأي وعدم مبايعتهم له ، أنظر ترجمته في : التحف شرح الزلف : 164 ، الحدائق الوردية : 2 / 133 ، الأعلام : 4 / 83 ، الموسوعة اليمنية : 2 / 619 . 3 ) " العقد الثمين في تبيين أحكام الأئمة الهادين " كتاب في الفرق بين الزيدية والإمامية والرد على الإمامية ، وهو كتاب ملئ بالشبه ، ولم يتحر مؤلفه عبد الله بن حمزة فيه - مع الأسف - الموضوعية والدقة ; كحال أكثر الكتب عند كثير من المذاهب والتي تؤلف لهذا الغرض . والكتاب ما زال مخطوطا .