responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : هبة السماء ، رحلتي من المسيحية إلى الإسلام نویسنده : علي الشيخ    جلد : 1  صفحه : 146


رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فيجدها بحيرا موافقة لما عنده من صفته . ثم نظر إلى ظهره فرأى خاتم النبوة بين كتفيه ، فسأل الراهب عن وليه فقالوا هو أبو طالب ، فقال له بحيرا : إنه كائن لابن أخيك هذا شأن عظيم ، نجده في كتبنا وما أخذناه عن آبائنا ، هذا سيد العالمين ، هذا رسول رب العالمين احذر عليه اليهود لئن رأوه وعرفوا منه ما عرفت يبغونه شرا فلما سمع أبو طالب كلام الراهب ، رجع به إلى مكة [1] .
شبابه لقد كان النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لما يتصف به من الصفات الحميدة والأخلاق الكريمة ، قدوة بين قومه و عشيرته منذ شبابه ، ومثالا للنبل والشرف والشجاعة والصدق والأمانة ، فكانوا يلقبونه ( بالصادق الأمين ) ، فقد حضر ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ( في حلف الفضول ) [2] وهو لم يبلغ العشرين من عمره .
وينقل التاريخ أن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أشتغل في فترة شبابه في رعي الغنم ، وقضى النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) شطرا من عمره في هذا المجال ، وبسبب



[1] تاريخ الطبري 1 / 519 ، السيرة الحلبية 1 / 231 ، وغيرها من الكتب التاريخية .
[2] وكان الهدف من هذا الحلف هو الدفاع عن حقوق المظلومين والوقوف بوجه العدوان وجاء عنه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بعد بعثته لقد حضرت في دار عبد الله بن جدعان حلفا ولو دعيت إلى مثله لأجبت .

146

نام کتاب : هبة السماء ، رحلتي من المسيحية إلى الإسلام نویسنده : علي الشيخ    جلد : 1  صفحه : 146
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست