نام کتاب : نظرية عدالة الصحابة نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 71
2 - العقل الذي يقوم بعملية استيعاب المنظومة الحقوقية الإلهية . 3 - التجرد والموضوعية : بحيث يكون هدف المسلم أن يكون ضمن إطار الشرعية ، وأن يحقق نفس غاية المقصود الشرعي من النص ومن الروح العامة للمنظومة الحقوقية . 4 - وجود شخص سواء أكان نبيا أم إماما شرعيا تطرح أمامه ثمرات الاستيعاب العقلي ويكون قوله الفصل عند اختلاف الاجتهادات ، وهو بمثابة منسق الطاقات ومرشد الحريات والموجه الحق للجماعة التي تريد الحق وتسعى إليه . هذا الشخص هو النبي في زمن النبوة ، وهو الولي والإمام الصالح المعين وفق الشرع بعد انتهاء عصر النبوة . وهذا الشخص هو الميزان الموضوعي بين الحق والباطل . فالذين يوالون محمدا ويطيعون أوامره ويتبعون توجيهاته هم على الحق . والذين لا يوالون محمدا ويوالون غيره هم على الباطل حتى ولو تلوا القرآن الكريم وحفظوه عن ظهر قلب ، ولو صلوا وصاموا وبنوا المساجد هم على الباطل لأن الولاية والموالاة هي الميزان الثابت لمعرفة المحق من المبطل في كل زمان . عوائق على طريق الحل 1 - الهوى ، وهو الرغبة بأن تسير الأمور وتفسر النصوص حسب ما تهوى الأنفس . 2 - التقليد الأعمى ، بحيث يتبنى الإنسان آراء بينه وبينها مدة طويلة ويرفض إجراء أي تعديل أو تبديل عليها . 3 - الاستبداد بالرأي ، بحيث يعتقد كل مقلد أن رأيه هو الحق المبين ، وأن من يخالفه الرأي هو من أنصار الشيطان ، فيضيق به ويقاومه ويعتبره العدو اللدود . 4 - إلغاء الولاية الشرعية أو استبدالها بولاية ليست شرعية ، وذلك بأن يوالي المسلم غير الولاية التي أراد الله فيوالي الغالب أو غيره .
71
نام کتاب : نظرية عدالة الصحابة نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 71