نام کتاب : نظرية عدالة الصحابة نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 66
نهاية الصحابي عمار بن ياسر قال عمار بن ياسر : إني لأرى وجوه قوم لا يزالون يقاتلون حتى يرتاب المبطلون والله لو هزمونا حتى يبلغوا بنا سعفات هجر لكنا على الحق وكانوا على الباطل . وتقدم عمار فقاتل ثم رجع إلى موضع فاستسقى ، فأتته امرأة من نساء بني شيبان من مصافهم بعسل فيه لبن فدفعه إليه فقال : الله أكبر الله أكبر اليوم ألقى الأحبة تحت الأسنة ، صدق الصادق وبذلك أخبرني الناطق وهو اليوم الذي وعدنا فيه - وكان الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قد أخبره بأن الفئة الباغية ستقتله وسيكون آخر طعامه . . . - وقال عمار : أيها الناس هل من رائح إلى الجنة تحت العوالي ، والذي نفسي بيده لنقاتلنهم على تأويله كما قاتلناهم على تنزيله ، وتقدم وهو يقول : نحن ضربناكم على تنزيله * فاليوم نضربكم على تأويله ضربا يزيل الهام عن مقيله * ويذهل الخليل عن خليله أو يرجع الحق إلى سبيله فقتله أبو العادية وابن جون السكسكي واختلفوا في سلبه فاحتكما إلى الصحابي عبد الله بن عمرو بن العاص . حجة معاوية لقد تمرد معاوية على الإمام الشرعي طالبا من الإمام معاقبة قتلة عثمان ، قال له الإمام : إدخل في الطاعة وحاكم القوم إلي أحكم بالعدل . ولكن معاوية أبى أن يدخل في الطاعة واتخذ من قتل عثمان جسرا يعبر منه إلى الملك . ونجح معاوية وتوج ملكا على المسلمين ودانت له الرقاب رغبة ورهبة . معاوية يعاقب قتلة عثمان قدم معاوية إلى المدينة فدخل دار عثمان . فقالت عائشة ابنة عثمان : أبتاه وبكت ، فقال معاوية : يا ابنة أخي إن الناس أعطونا طاعة وأعطيناهم أمانا ، وأظهرنا لهم حلما تحته غضب ، وأظهروا لنا طاعة تحتها حقد ، ومع كل إنسان سيفه ، وهو
66
نام کتاب : نظرية عدالة الصحابة نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 66