نام کتاب : نظرية عدالة الصحابة نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 276
الهاشميين لكن أكثر البطون رفضا واندفاعا لوقف الزحف الهاشمي والحيلولة بين جمع الهاشميين الملك والنبوة هم بنو أمية وذلك لعدة أسباب منها : 1 - ماض طويل من الشحناء والعداوة والحسد لبني هاشم حتى قبل الإسلام . 2 - بسبب النبوة الهاشمية فقد الأمويون القيادة . 3 - الهاشميون قتلوا سادات بني أمية فهم لا يكرهونهم فحسب بل يحقدون عليهم وهند أم معاوية وزوجة أبي سفيان عكست مقدار هذا الحقد ، فهي لم تكتف بقتل حمزة إنما مثلت بجثمانه الطاهر ، ولكن مع انتصار النبوة وشمول نور الإسلام وتأخر الأمويين عن دخوله وذكريات مساعيهم الطويلة في محاربته يتعذر عليهم الجهر والمناداة علنا بمنع الهاشميين من أن يجمعوا مع النبوة الملك . ز - التيار الغلاب لقد تحولت مقولة لا ينبغي أن يجمع الهاشميون النبوة مع الملك إلى تيار غلاب ولكنه ساكن ومستقر في النفوس وملجوم بوجوده ( صلى الله عليه وآله ) وبالشرعية وبوحدة الصحابة الصادقين تحت قيادته ، فلو فقد عنصر من هذه العناصر الثلاثة فستهتز الشرعية ، وسيتحول الصحابة الصادقون إلى شعرة بيضاء في جلد ثور أسود على حد تعبير معاوية وسيأخذ الأمر من يغلب . س - القرابة الطاهرة الأساس الشرعي للخلافة الراشدة عندما دخل المهاجرون الثلاثة إلى سقيفة بني ساعدة احتجوا بما يلي : فقال أبو بكر : " نحن عشيرة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وأنتم وزراؤنا في الدين ووزراء رسول الله ، ( صلى الله عليه وآله ) . . . " . قال عمر : " لا يجتمع سيفان في غمد واحد ، والله لا ترضى العرب أن تؤمركم ونبيها من غيركم ، ولكن العرب لا ينبغي أن تولي هذا الأمر إلا من كانت النبوة فيهم . . . لنا بذلك على من خالفنا من العرب الحجة الظاهرة والسلطان المبين ، من ينازعنا سلطان محمد وميراثه نحن أولياؤه وعشيرته إلا مدل بباطل أو متجانف لإثم أو
276
نام کتاب : نظرية عدالة الصحابة نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 276