نام کتاب : نظرية عدالة الصحابة نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 250
فقال : " أليس تشهدون أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا عبده ورسوله وأن جنته حق وناره حق وأن الموت حق وأن البعث حق بعد الموت ، وأن الساعة آتية لا ريب فيها ، وأن الله يبعث من في القبور ؟ قالوا : بلى نشهد بذلك " . قال النبي : " اللهم اشهد " . ثم قال : " يا أيها الناس إن الله مولاي وأنا مولى المؤمنين وأنا أولى بهم من أنفسهم فمن كنت مولاه فهذا - يعني عليا - مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه " . ثم قال : " يا أيها الناس إني فرطكم ، وإنكم واردون علي الحوض حوض أعرض ما بين بصرى وصنعاء فيه عدد النجوم قدحان من فضة ، وإني سائلكم حين تردون علي عن الثقلين فانظروا كيف تخلفوني فيهما ، الثقل الأكبر كتاب الله عز وجل طرفه بيد الله وطرفه بأيديكم فاستمسكوا به ، ولا تضللوا ولا تبدلوا ، وعترتي أهل بيتي فإنه قد نبأني اللطيف الخبير أنهما لن ينقضيا - لن يفترقا - حتى يردا علي الحوض " انتهى النص [1] . 2 - نص قرار التنصيب برواية زيد بن أرقم قال زيد : لما رجع رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) من حجة الوداع ونزل غدير خم أمر بدوحات فقممن فقال ( صلى الله عليه وآله ) : " كأني دعيت فأجبت ، وإني قد تركت فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر كتاب الله تعالى وعترتي
[1] راجع الصواعق المحرقة لابن حجر الهيثمي ، ومجمع الزوائد للهيثمي الشافعي ج 9 ص 164 وترجمة علي من تاريخ دمشق لابن عساكر ج 2 ص 45 ح 545 وكنز العمال للمتقي الهندي ج 1 ص 168 ح 959 والغدير للأميني ج 1 ص 26 - 27 وعبقات الأنوار مجلد حديث الثقلين ج 1 مجلد 12 ص 312 و ج 1 ص 156 وراجع نوادر الأصول للحكيم الترفدي ص 289 وقد حذفت يد الطبع الآثمة هذا الحديث ولم تبق إلا الإشارة إليه وقد نقل عنه هذا الحديث تاما الرخشي في كتابه نزول أبرار ص 18 وراجع ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 37 ويوجد بلفظ آخر في الفصول المهمة لابن الصباغ المالكي ص 29 ومناقب علي لابن المغازلي ص 16 ح 23 وكنز العمال ج 1 ص 168 ح 958 برواية زيد .
250
نام کتاب : نظرية عدالة الصحابة نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 250