responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نظرية عدالة الصحابة نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 234


وبغضه نفاق " [1] .
وقال لعلي أمام أصحابه : " أنت تبين لأمتي ما اختلفوا فيه بعدي " [2] . وقال لأصحابه يوما عن علي : " علي مني بمنزلتي من ربي " [3] .
وكان النبي ( ص ) يقول : " كفي وكف علي في العدل سواء " [4] . وكان علي يقول : " والله ما نزلت آية إلا وقد علمت فيمن نزلت ، وأين نزلت ، وعلى من نزلت . إن ربي وهب لي قلبا عقولا ولسانا صادقا ناطقا " [5] . وكان يقول :
" سلوني عن كتاب الله فإنه ليس من آية إلا وقد عرفت بليل نزلت أم بنهار ، وفي سهل أم جبل " [6] ، وقال الإمام أحمد : " ما جاء لأحد من أصحاب رسول الله من الفضائل ما جاء لعلي " [7] . وقال ابن عباس : " ما نزل في أحد من كتاب الله ما نزل في علي " . وقال مرة أخرى : " نزل في علي 300 آية " ، وقال مرة ثالثة : " ما أنزل الله * ( يا أيها الذين آمنوا ) * إلا وعلي أميرها وشريفها " ، " كان أبو بكر يقول الشعر وكان عمر يقول الشعر وكان علي أشعر الثلاثة " [8] . وننهي هذا المقطع بقوله ( صلى الله عليه وآله ) : " علي مع القرآن والقرآن مع علي لا يفترقان حتى يردا علي الحوض " [9] .



[1] فتح الملك العلي بصحة حديث باب مدينة العلم علي ص 18 والغدير للأميني ج 3 ص 96 .
[2] ترجمة علي من تاريخ دمشق لابن عساكر ج 2 ص 488 ح 1008 و 1009 ومقتل الحسين للخوارزمي ج 1 ص 86 والمناقب للخوارزمي ص 236 وينابيع المودة للقندوزي ص 182 ومنتخب الكنز ج 5 ص 33 وملحق المراجعات ص 146 .
[3] ذخائر العقبى للطبري ص 64 والرياض النضرة ج 2 ص 215 والصواعق المحرقة ص 106 وإحقاق الحق ج 7 ص 217 .
[4] راجع الحديث 2539 ص 153 ج 6 من أحاديث الكنز .
[5] راجع تاريخ الخلفاء للسيوطي ص 185 .
[6] أخرجه ابن سعد راجع تاريخ الخلفاء ص 185 .
[7] أخرجه الحاكم ص 107 من صحيحه ولم يتعقبه الذهبي .
[8] أخرجه ابن عساكر راجع ص 76 من الصواعق المحرقة لابن حجر وراجع تاريخ الخلفاء وكتابنا النظام السياسي في الإسلام الباب الأول .
[9] أخرجه الطبراني في الأوسط والصغير راجع تاريخ الخلفاء ص 173 للسيوطي .

234

نام کتاب : نظرية عدالة الصحابة نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 234
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست