responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نظرية عدالة الصحابة نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 227


ومثل قوله لعلي : " وأما أنت يا علي فأخي وأبو ولدي ومني وإلي . . . " [1] وظل النبي يردد ويعلن هذه الأخوة طوال حياته ، ولما حضرته الوفاة قال : " ادعو لي أخي " [2] .
فدعا عليا فقال له : ادن مني فدنا منه وأسنده إليه فلم يزل يكلمه حتى فاضت نفسه الزكية .
من هنا فقد كان يقول : " أنا عبد الله وأخو رسوله وأنا الصديق الأكبر لا يقولها بعدي إلا كاذب " [3] .
ومن الأمور التي كان يعرفها العامة والخاصة أن عليا كان أخ النبي قبل الهجرة وبعدها ، وأن المؤاخاة بين أبي بكر وعمر تمت قبل الهجرة وبعدها وقد أوصى أبو بكر بالخلافة لأخيه عمر من بعد ونفذت وصيته .
3 - الولاية أعلن النبي للمسلمين أن الولي من بعده هو علي حيث قال له : " أنت ولي في الدنيا وفي الآخرة " [4] وقال لعلي : " أنت ولي كل مؤمن بعدي " [5] . وقد سمع



[1] ذكره الخوارزمي ص 27 .
[2] الطبقات لابن سعد ج 2 ص 263 وقريب منه ما ذكره الخوارزمي في المناقب ص 29 .
[3] راجع سنن ابن ماجة ج 1 ص 44 وتاريخ الطبري ج 2 ص 310 والاستيعاب بهامش الإصابة ج 3 ص 39 والكامل لابن الأثير ج 2 ص 57 وتاريخ ابن عساكر ج 1 ص 120 . . . الخ .
[4] وقد صرح الذهبي بصحته في تلخيص المستدرك وذكره ابن حجر في صواعقه باب 12 ص 16 وأخرجه مسلم في فضائل علي في صحيحه ج 2 ص 24 وأخرجه الحاكم في مستدركه ص 109 وذكر ابن حجر في صواعقه باب 11 ص 107 وقال إن الإمام أحمد أخرجه وصححه وراجع صحيح بخاري ج 2 ص 58 وصحيح مسلم ج 2 ص 323 و ج 2 ص 109 من مسند الإمام أحمد وذكره الطبراني وأخرجه البزار في مسنده والترمذي كما يدل الحديث 2504 ج 6 من كنز العمال وأورده ابن عبد البر في أحوال علي من الاستيعاب .
[5] راجع مسند الإمام أحمد ج 5 ص 25 بسند صحيح وراجع الإستيعاب لابن عبد البر بهامش الإصابة ج 3 ص 28 وراجع الإصابة لابن حجر العسقلاني ج 2 ص 509 وراجع ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 55 و 182 وراجع خصائص أمير المؤمنين للنسائي الشافعي ص 64 وراجع المستدرك للحاكم ج 3 ص 34 وراجع تلخيص المستدرك مطبوع بذيل المستدرك للذهبي وراجع ترجمة علي من تاريخ دمشق لابن عساكر ج 1 ص 384 ح 490 . . . الخ .

227

نام کتاب : نظرية عدالة الصحابة نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 227
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست