نام کتاب : نظرية عدالة الصحابة نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 200
يعلن للمسلمين هذا التعيين الإلهي فأعلنه بأكثر من مناسبة . الدليل الشرعي على تعيين الله للمرجعية الفردية الأول : آية الولاية وهي الآية 55 من سورة المائدة * ( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون ) * وقد نزلت هذه الآية في علي حين تصدق بخاتمه وهو راكع في صلاته . وتفسير هذه الآية مفصل بتفسير الثعلبي على سبيل المثال ، وعندما رأى النبي ( ص ) عليا وهو يتصدق بخاتمه أثناء ركوعه في الصلاة دعا محمد ربه بالدعاء الذي دعا فيه هارون ربه " واجعل لي وزيرا من أهلي عليا أشدد به ظهري . . . " قال أبو ذر : فوالله ما أتم الرسول ( ص ) دعاءه حتى نزل عليه جبريل ومعه آية الولاية . وقد أجمع المفسرون على نزول هذه الآية في علي [1] .
[1] ونقل هذا الاجماع غير واحد كالإمام القوشجي في مبحث الإمامة من شرح التجريد وراجع تفسير الإمام أبي إسحاق أحمد بن محمد بن إبراهيم النيسابوري الثعلبي الذي قال عنه ابن خلكان في وفياته إنه أوحد زمانه في علم التفسير . وراجع على سبيل المثال شواهد التنزيل للحسكاني الحنفي ج 1 ص 161 ومناقب علي بن أبي طالب لابن المغازلي الشافعي ص 311 وكفاية الطالب للكنجي الشافعي ج 328 و 250 ، وذخائر العقبى لمحب الدين الطبري الشافعي ص 88 و 102 والمناقب للخوارزمي الحنفي ص 187 وترجمة الإمام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي ج 2 ص 409 وراجع الفصول المهمة لابن الصباغ المالكي ص 123 و 108 والدر المنثور للسيوطي ج 2 ص 293 وفتح القدير للشوكاني ج 2 ص 53 ، والتسهيل لعلوم التنزيل للكلبي ص 181 والكشاف للزمخشري ج 1 ص 649 وتفسير الطبري ج 6 ص 288 - 289 ، وزاد المسير في علم التفسير لابن الجوزي الحنبلي ج 2 ص 383 ، وتفسير القرطبي ج 6 ص 216 ، والتفسير المنير لمعالم التنزيل للجادي ج 1 ص 210 وفتح البيان في مقاصد القرآن ج 3 ص 51 وأسباب النزول للواحدي ص 148 ، والباب المنقول للسيوطي بهامش تفسير الجلالين ص 213 وتذكرة الخواص للسبط الجوزي الحنفي ص 18 و ص 208 وتفسير الرازي ج 12 ص 26 و 20 وتفسير ابن كثير ج 2 ص 71 . . الخ وهنالك 36 مرجعا لم تذكر .
200
نام کتاب : نظرية عدالة الصحابة نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 200