نام کتاب : نظرية عدالة الصحابة نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 142
الضحية في الجنة ، لأنهم صحابة ، ولأنهم عدول ، والقاتل والمقتول في الجنة ، فكلاهما صحابي ومن العدول ، والسالب والمسلوب في الجنة ، وكلاهما صحابي ، وكلاهما من العدول . هذه المساواة تشكل استهتارا بالعقل البشري ومظهرا من مظاهر العبودية المخجلة للتقليد . أدت الرسالة : ونظرية عدالة الصحابة أدت الرسالة تماما . فعلي كمعاوية ، فكلاهما صحابي ، وهما من العدول ، وكلاهما في الجنة ، وكلاهما على الحق ، والمنتصر هو ولي الأمة ، والعام الذي انتصر أحدهما على الآخر هو عام الجماعة . التقابل بالحماية : من آذى أهل البيت فقد آذى النبي ، ويقابلها : من آذى صحابيا فقد آذى النبي ، ومن أبغض أهل بيت محمد فهو في النار ، ومن أبغض صحابيا على الاطلاق فهو في النار . وزيادة على الحماية المخصصة لأهل البيت فإن من انتقص صحابيا فهو زنديق ، ويجب أن يعزل فلا يواكل ولا يشارب ولا يصلى عليه ، إنما ينبذ كجيفة ميتة . فنظرية عدالة الصحابة أعطت الصحابة الحماية المقررة لأهل البيت وزيادة . في مجال البيان . القرآن هو الثقل الأكبر ، وأهل بيت محمد هم الثقل الأصغر ، والهداية لا تدرك إلا بالتمسك بالثقلين . والضلالة لا يمكن تجنبها إلا بالتمسك بهما . هذا بالنص الشرعي القاطع [1] . وأهل البيت هم سفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق بالنص الشرعي القاطع وهم باب حطة ، من دخله غفر له بالنص الشرعي القاطع . وهم أمان لهذه الأمة . النجوم أمان لأهل الأرض ، وأهل بيته أمان لأمة محمد من الاختلاف بالنص
[1] في باب المرجعية والقيادة السياسية سأوثق كل كلمة قلتها .
142
نام کتاب : نظرية عدالة الصحابة نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 142