نام کتاب : نظرية عدالة الصحابة نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 129
مجنونة ، وقادتهم هذه الغيرة إلى أفاعيل مخزية . خصوصية القرابة الطاهرة : البطن الهاشمي خير بطون الناس عامة ، وخير بطون العرب خاصة بالنص الشرعي . وبيت عبد المطلب هو أيضا خير بيوت الناس عامة ، وخير بيوت العرب خاصة ، وبالنص الشرعي أيضا [1] وهو هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب [2] . وآل محمد هم أفضل الآل ، وقد افترض الله مودتهم بالكتاب ، وجعل الصلاة عليهم ركنا من أركان الصلاة ، وهذا معنى قول الشافعي : يا أهل بيت نبي الله حبكم * فرض من الله في القرآن أنزله كفاكم من عظيم الفخر أنكم * من لم يصل عليكم لا صلاة له [3] وأهل بيت محمد هم دسمة هذه الأمة ، وهم الشجرة التي يتداوى بها ، وهم العترة ( وعترة الرجل هم نسله ورهطه الأقربون ) [4] . وقد طهر الله أهل بيت نبيه وأذهب عنهم الرجس - وآية التطهير لا تخفى على أي مسلم - وبفضله تعالى وجهادهم في سبيل الله تقدموا على ما سواهم ، فهم المرجعية الشرعية للمسلمين وللدين ، ومنهم القيادة السياسية ، وهذا مجد لا يضاهيه مجد ، وشرف يقصر عنه كل شرف ، وخصوصية لآل محمد .
[1] راجع الطبقات لابن سعد ، وراجع السيرة الحلبية ، وراجع كنز العمال ، وقد نقل عن الحاكم في مستدركه والبيهقي في سننه وعن الطبراني وعن ابن عساكر . [2] راجع الطبقات لابن سعد ج 1 ص 75 ، وراجع السيرة الحلبية . [3] راجع ابن حجر في تفسير آية : * ( إن الله وملائكته يصلون على النبي ) * في صواعقه المحرقة ص 88 ، وراجع النبهاني ص 99 من الشرف المؤيد وهي مرسلة عن الشافعي ، إرسال المسلمات كما يقول الإمام شرف الدين . [4] راجع مختارات الصحاح ص 31 و 185 و 70 و ص 410 ، وراجع المعجم الوسيط ص 21 ج 1 و ص 588 ج 2 .
129
نام کتاب : نظرية عدالة الصحابة نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 129