نام کتاب : موسوعة من حياة المستبصرين نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية جلد : 1 صفحه : 400
بوضعها وبطلانها " . فقد ردّ النووي رواية كاتب الوحي ، وقال : " واعلم أنّ هذا الحديث من الأحاديث المشهورة بالإشكال ، ووجه الإشكال : إنّ أبا سفيان إنّما أسلم يوم فتح مكة سنة ثمان من الهجرة ، وهذا مشهور لا خلاف فيه ، وكان النبيّ ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قد تزوّج بأمّ حبيبة قبل ذلك بزمان طويل . . . تزوجها سنة ست وقيل سنة سبع " ( 1 ) . وقال ابن القيم مع ما نقل من أقوال : " إنّ حديث عكرمة في الثلاث التي طلبها أبو سفيان من النبيّ ( صلى الله عليه وآله وسلم ) غلط ظاهر لا خفاء فيه . قال أبو محمّد بن حزم : هو موضوع بلا شك ، كذّبه عكرمة بن عمّار . قال ابن الجوزي : هذا الحديث وهم من بعض الرواة لا شكّ فيه ولا تردد ، وقد إتهموا به عكرمة بن عمار " ( 2 ) . والذهبي - الذي يعتبر من أئمة العامة في هذا الفنّ - قال : " وفي صحيح مسلم قد ساق له أصلا منكراً عن سمّاك الحنفي ، عن ابن عباس ، في الثلاثة التي طلبها أبو سفيان " ( 3 ) . < فهرس الموضوعات > تقييم موضوعي لسيرة معاوية بن أبي سفيان : < / فهرس الموضوعات > تقييم موضوعي لسيرة معاوية بن أبي سفيان : < فهرس الموضوعات > معاوية وكتابة الوحي : < / فهرس الموضوعات > معاوية وكتابة الوحي : لو سلّم أنّ معاوية كتب الوحي - كما ادعى البعض - فلم يشير أحد إلى المدّة التي تصدّى فيها لهذه المهمّة ، مع العلم أنّه لم يسلم إلاّ بعد فتح مكّة ! ، كما لم يذكر