نام کتاب : موسوعة من حياة المستبصرين نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية جلد : 1 صفحه : 138
كان حديث الثقلين لوحده كافياً في تعيين خلفاء الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وأئمة المسلمين - . والأمر الذي قرّبني للتشيع ، هو أنني وجدت الشيعة وحدهم هم الذين اتبعوا الثقلين ، بينما اتّبع أبناء العامة قول عمر : " حسبنا كتاب الله " ! فدفعني ذلك للتعمّق في مباني وآراء مذهب أهل البيت ( عليهم السلام ) . وقد ناظرت جملة من الأخوة أهل العامة في هذا المجال ، فقابلني بعضهم بأسلوب حاد ومنفعل مما جعلني أتجنب الحوار معهم ، وواصلت البحث بنفسي حتى اكتملت عندي صورة التشيع ، فاقتنعت بها وتشيّعت عام 1991 م في العاصمة كوناكري ، وقد استبصر على يدي العديد من الأخوة الذين عرضت عليهم أدلتي في اعتناقي لمذهب أهل البيت ( عليهم السلام ) ، لأنّني بعد الاستبصار لفتُّ انتباه من يحيط بي ، وهذه الحالة دفعت الكثير للاستفسار مني ، فكانت ذلك سبباً لوقوع مناظرات عديدة بيني وبينهم ، وكانت الثمرة استبصار الكثير من إخواني وأصدقائي الذين سلكوا درب البحث والتتبع للوصول إلى العقيدة الصحيحة " .
138
نام کتاب : موسوعة من حياة المستبصرين نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية جلد : 1 صفحه : 138