وَرَضِيتُ لَكُمُ اْلإِسْلامَ دِيناً ) ( 1 ) ، وذلك في غدير خم إذ نصبّ الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) عليّاً ( عليه السلام ) وليّاً لهذه الأُمة من بعده ، فنزلت هذه الآية ، وقام عمر بن الخطاب فقال لعليّ ( عليه السلام ) : بخ بخ لك يا بن أبي طالب أصبحت مولاي ومولى كل مؤمن ، وقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : الله أكبر على إكمال الدين ، وإتمام النعمة ، ورضى الرب برسالتي والولاية لعليّ ( عليه السلام ) ( 2 ) . مرحلة تحديد المصير العقائدي : من هذا المنطلق وبعد البحث والتتبع يقول الأخ آتوماني : " تبيّنت لي حقائق كثيرة ، فوجدت أنّ معظم النشاط المعاكس الذي يقابل التشيع هو تهريج وتشنيع بعيد عن نهج الحوار العلمي ، واتضح لي أنّ اتخاذ أسلوب البحث في أجواء علمية بعيدة عن حالة الانفعال والتشنّج تبيّن للباحث حقائق علمية هائلة ، بحيث تجعله يعيش بعقله روحية التشيع من دون أن يشعر ، وهذا الأمر يدفعه للاستبصار ، ولهذا آل أمري وأمر أستاذي إلى الاستبصار والانتماء إلى مذهب أهل البيت ( عليهم السلام ) " . ويضيف الأخ آتوماني : " كان استبصاري عام 1995 م في مدينة مدغشقر ، واتجهت بعدها للعمل التوجيهي ، فأصبحت داعية في سبيل العقيدة ، ثم تكفلت رئاسة منظمة الشباب الطلابية الإسلامية في مدغشقر ، ولا زلت أبذل قصارى جهدي لأُبيّن الحقائق للناس ، ولا سيما الشباب المثقف الذي يهتم بدينه وعقيدته ، وبسبب اجادتي للّغة العربية والفرنسية إضافة إلى لغتي المحلية تمكّنت من توسيع نطاق نشاطي ، وأسأل الله أن يوفّقني في سبيل إعلاء كلمة الحق ودحض حجج المبطلين " .