نام کتاب : موسوعة من حياة المستبصرين نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية جلد : 1 صفحه : 527
وطبّقوه على عدد من الأئمة عينوهم فيما بعد ( 1 ) ! . ويقترب الهادي يحيى بن الحسين من الفكر الإمامي بقوله : " فكل من قال بإمامة أمير المؤمنين ووصيته ، فهو يقول بالوصية على أن الله عزّ وجلّ أوصى بخلقه على لسان النبيّ ( صلى الله عليه وآله وسلم ) إلى عليّ بن أبي طالب والحسن والحسين ، وإلى الأخيار من ذرية الحسن والحسين ، أوّلهم عليّ بن الحسين وآخرهم المهدي ، ثم الأئمة فيما بينهما " ( 2 ) . نهاية المطاف : يقول السيد يحيى طالب : " أزالت هذه النصوص وغيرها الحجب التي كان تمنع بصيرتي من الاهتداء إلى الحقّ في مسألة الخلافة والإمامة ، وأدركت بأنّ الحقّ يتجسد فيما يذهب إليه الاثني عشرية ، وأنّ الأئمة ( عليهم السلام ) هم الذين نصّ عليهم رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) كناية وصراحة ، فالتزمت - من ذلك الحين - نهجهم وتمسكت بحبلهم ، وواليت وليهم وتبرأت من عدوهم ، وأعلنت استبصاري في مدينة صنعاء عام 1997 م " .
1 - أنظر : الأساس في عقائد الأكياس للقاسم بن محمد . 2 - أنظر : المجموعة الفاخرة : 221 ، كتاب فيه معرفة الله عزّ وجلّ من العدل والتوحيد .
527
نام کتاب : موسوعة من حياة المستبصرين نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية جلد : 1 صفحه : 527