نام کتاب : موسوعة من حياة المستبصرين نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية جلد : 1 صفحه : 410
الإسلام ، وابن رأس الأحزاب ، وابن آكلة الأكباد من قتلى بدر " ( 1 ) . 3 - قيس بن سعد بن عبادة ، حيث قال في كتاب وجّهه إلى معاوية : " أمّا بعد ، فأنت وثن ابن وثن ، دخلت في الإسلام كرهاً ، وأقمت فيه فرقاً ، وخرجت منه طوعاً ، ولم يجعل الله لك فيه نصيباً " ( 2 ) . وغير هؤلاء من الصحابة كمعين بن يزيد بن الأخنس السلمي ، وصعصعة ابن صوحان العبدي ، وعبد الرحمن بن غنم الأشعري . وقد كان معاوية يعلم بعدم استحقاقه للخلافة ، لأنّه من الطلقاء ( 3 ) . معاوية وتثبيت دعائم الحكم له ولإبنه : سلك معاوية كل الطرق الملتوية من أجل الحصول على الخلافة ، فكان يفتك بمناوئيه ويغتال معارضيه وإن كانوا أولى الناس بهذا الأمر . وكان غدره بجملة من الصحابة والتابعين خير شاهد على ذلك ، إذ أنّه قتل سيد شباب أهل الجنّة الإمام الحسن ( عليه السلام ) ، عندما أغرى جعده بنت الأشعث زوجة الإمام ( عليه السلام ) فسمته حتى قضى نحبه ( 4 ) ، ولمّا بلغ الخبر معاوية أظهر الفرح والسرور بذلك ! ( 5 ) . وورد عن صاحب ( المصالت ) أنّه قال حول معاوية : " كان على المنبر
1 - أنظر : الإمامة والسياسة لابن قتيبة : 1 / 134 ، شرح النهج لابن أبي الحديد : 8 / 66 . 2 - أنظر : مقاتل الطالبيين لأبي الفرج : 43 ، الكامل في التاريخ لابن الأثير : 3 / 270 ، تاريخ اليعقوبي : 2 / 187 ، شرح النهج لابن أبي الحديد : 16 / 43 ، العقد الفريد لابن عبد ربّه : 5 / 21 . 3 - الطلاقاء : هم أهل مكّة الذين أسرهم النبيّ ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يوم الفتح ، وقال لهم : إذهبوا فأنتم الطلقاء . 4 - أنظر : البداية والنهاية لابن كثير : 8 / 32 ، مروج الذهب للمسعودي : 2 / 427 ، أخبار . 5 - أنظر : الإمامة والسياسة لابن قتيبة : 1 / 196 .
410
نام کتاب : موسوعة من حياة المستبصرين نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية جلد : 1 صفحه : 410