نام کتاب : موسوعة من حياة المستبصرين نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية جلد : 1 صفحه : 354
وضع النقاط على الحروف : ويضيف الأخ عبد الله : " فبدأت بغربلة المعتقد الذي كنت أنتمي إليه ، فتتبعت كل ما كُتب عنه ، إلى أن وقع في يدي كتاب ( الوهابية في الميزان ) فقرأته بإمعان وتأمّل ، وإذا يتبيّن لي أنّ الوهابية انطلقت لتحقيق أهداف سياسية معيّنة ، فاتحدت مع اتجاه سياسي ليعبّد لها الطريق ويفسح لها المجال للهيمنة على دفّة الحكم ، وامتلاك زمام السلطة وقتل المعارضين بذريعة الشرك والكفر ، شريطة أن تكون المنفعة مشتركة بين الطرفين . وتوجهت بعدها نحو كتب الشيعة لأنّني وجدّتها لا تمثل خطاً فكرياً صنعته أيدي السياسة لتحقيق مآربها ومبتغياتها ، فقرأت تفاسيرهم وعقائدهم وتاريخهم وفقههم ، حتى اقتنعت تماماً بما فيها ، فهداني الله تعالى لاعتناق مذهب أهل البيت ( عليهم السلام ) ، وبقيت مدّة سنتين أعمل وفق المذهب الجعفري في الخفاء ، حتى حان لي الوقت المناسب فأعلنت استبصاري هو عام 1994 م .
354
نام کتاب : موسوعة من حياة المستبصرين نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية جلد : 1 صفحه : 354