responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة من حياة المستبصرين نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية    جلد : 1  صفحه : 34


من طاعة الله تعالى " ( 1 ) .
السادس : عن أم سلمة أنّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قال : " عليّ مع الحقّ والحقّ مع عليّ ، لن يفترقا حتّى يردا عليّ الحوض يوم القيامة " ( 2 ) .
السابع : ورد عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " أنّه لا يجوز على الصراط إلاّ من كان معه كتاب بولاية عليّ بن أبي طالب " ( 3 ) .
إنقاذ النفس من الضلالة :
يقول الأخ إبراهيم : " لم تبق لي هذه الآيات والأحاديث مجالا للشكّ في أحقيّة الإمام عليّ ( عليه السلام ) بقيادة الأمّة بعد النبيّ ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، كما أنّ أحداث الخلافة التي جرت في السقيفة ، وتجرّي بعض الصحابة على رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في مرضه الذي توفي فيه ، وما جرى على أهل البيت ( عليهم السلام ) من تعدّي بُعيد وفاة النبيّ ( صلى الله عليه وآله وسلم ) و . . . ، كلّ هذه الأحداث جعلتني أتأمّل في معتقداتي .
فقرّرت إنقاذ نفسي بعد أن اتّضحت لي الأمور ، وكشف الغطاء الذي ستره البعض ، وتوجهت إلى الله تعالى ليوفقني في سلوك النهج الصحيح والسبيل الموصل إليه ، فهداني جلّ وعلا للتمسّك بعدل الكتابة وثقله ، عترة النبيّ ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وأهل بيته الكرام ( عليهم السلام ) ، فأعلنت استبصاري في " غانا " عام 1991 م " .


1 - أنظر : فرائد السمطين للجويني : 1 / 178 ( 178 ) ، ينابيع المودّة للقندوزي : 2 / 287 ، ذخائر العقبى للطبري : 65 ، فضائل الخمسة من الصحاح الستّة : 2 / 106 ، مستدرك الحاكم : 3 / 131 ( 4671 ) ، الرياض النضرة للطبري : 2 / 106 ( 1321 ) ، تاريخ إبن عساكر : 42 / 206 . 2 - أنظر : تاريخ بغداد : 14 / 320 ( 7643 ) ، مجمع الزوائد للهيثمي : 7 / 235 و 9 / 134 ، تاريخ إبن عساكر : 42 / 449 . 3 - أنظر : المناقب لابن المغازلي : 242 ( 289 ) ، فرائد السمطين للجويني : 1 / 289 ( 228 ) ، ينابيع المودّة للقندوزي : 2 / 162 ، الرياض النضرة للطبري : 2 / 118 ( 1367 ) ، ذخائر العقبى للطبري : 71 .

34

نام کتاب : موسوعة من حياة المستبصرين نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية    جلد : 1  صفحه : 34
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست