responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة من حياة المستبصرين نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية    جلد : 1  صفحه : 296


على شهادتها .
يقول الأخ شريف : " أتجهت بعد إنهائي للدراسة الثانوية إلى العمل التوجيهي والتبليغي في مدينة " كيغوما " بتنزانيا ، وأصبحت داعية أدعو الناس إلى الإسلام ، وكنت مع ذلك أتابع دراستي الحرّة وأطالع الكتب الدينية لأتسلّح بأكبر عدد ممكن من الأدلة والبراهين حول معتقدات مذهبي " .
صعوبات في طريق الاستبصار :
واجه الأخ شريف في مطالعاته موانعٌ كثيرة تحجبه عن الوصول إلى الحقائق والمعلومات ، وذلك لكثرة الاختلافات في الآراء التي تجعل الباحث أمام كم هائل من الأقوال المتضاربة والمتناقضة والتبريرات المتعددة ، التي يلتجئ إليها البعض لإثبات ما يذهب إليه .
وهذه الحالة يواجهها كل باحث من أبناء العامة ، ولهذا نجدهم يمجّدون بعصر الرسالة وتتجه أنظارهم إليه ، حتى آل بهم الأمر إلى تقديس الصحابة وتنزيه ساحتهم من كل ما يقدح بهم .
وذلك لأن المجتمع الذي كان في عهد الرسالة كان مجتمعاً يجد الملجأ لنفسه في حلّ قضاياه برجوعه إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، ولكن الأمّة الإسلامية كما يصورها أبناء العامة فقدت بعد رحيل الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) الدعامة التي تستند إليها ، إذ أصبحت السنة مبعثرة في صدور الصحابة ، وقد منع الخلفاء تدوينها وكتابتها ، فاندرست أحاديث رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وأندثرت بموت أصحابها ، حتى تم تدوين ما بقي منها على يد بني اُميّة في عهد عمر بن عبد العزيز ، فالسنة النبوية التي يمتلكها أبناء العامة هي هذه .
أمّا القرآن فأصبح عرضة للأهواء والميول ! وتولّت كلّ طائفة تفسيره حسب

296

نام کتاب : موسوعة من حياة المستبصرين نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية    جلد : 1  صفحه : 296
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست