responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة من حياة المستبصرين نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية    جلد : 1  صفحه : 24


إِلَى اللهِ زُلْفى . . . ) ( 1 ) .
فكان اعتقادهم أنّ هؤلاء الأرباب يقربونهم إلى الله ، وهو الإله الكبير عندهم الذي خلق الكون وأوجده ثم فوض أمر التدبير فيه إلى هذه الأرباب المزعومة ، وأين هذا مما يفعله المسلمون من عبادة الله وحده لا شريك له عند مقامات الأولياء وأضرحتهم ! .
والقياس الصحيح والتشبيه الوجيه ، هو أن يقاس زائري الأضرحة والطائفين حولها بالطائفين حول الكعبة والبيت الحرام والساعين بين الصفا والمروة ، فالطائف حول البيت العتيق والساعي بين الصفا والمروة لم يعبد الأحجار وإنّما عبد الجبّار الذي اصطفى هذه الأماكن ودعا إلى عبادته فيها ، وهكذا حال زائر قبر الولي وإن افترى من افترى بتشبيه عبّاد الرحمن بعبّاد الأوثان .
الاهتداء بنور معارف أهل البيت ( عليهم السلام ) :
يقول الأخ إبراهيم : " بمرور الأيام ازدادت بصيرتي وارتقى مستواي المعرفي بعلوم ومعارف أهل البيت ( عليهم السلام ) ، فلهذا قرّرت بعد إكمال دراستي الأكادميّة في عاصمة بلدي أن أنتقل إلى إحدى الحوزات العلمية الشيعيّة ، لأرتشف من علوم آل محمّد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، فاستطعت بعد ذلك - بحمد الله - أن أشيّد خزين معرفي واسع في قلبي من علوم أهل البيت ( عليهم السلام ) ، وقد أعانني هذا الرصيد العلمي كثيراً لأعبر أشواط الحياة ، متخطياً كل الصعاب بعزم راسخ وإرادة لا تلين " .


1 - الزمر : 3 .

24

نام کتاب : موسوعة من حياة المستبصرين نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية    جلد : 1  صفحه : 24
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست