responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة من حياة المستبصرين نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية    جلد : 1  صفحه : 161


كما غصب القوم حقوقها المالية ، فحرموها من إرثها باستيلائهم على فدك ( 1 ) ، وقد طالبتهم الزهراء ( عليها السلام ) بحقها فلم يعبؤوا بذلك ، فقالت الزهراء ( عليها السلام ) لهما : " إني أشهد الله وملائكته أنّكما أسخطتماني وما أرضيتماني ، ولئن لقيت النبيّ ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لأشكونكما إليه " ( 2 ) .
وورد أنّ الإمام عليّ ( عليه السلام ) لما فرغ من دفن فاطمة بنت رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) هاج به الحزن فأرسل دموعه على خديه وحوّل وجهه إلى قبر رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فقال : " . . . وإلى الله أشكو ، وستنبئك ابنتك بتضافر أمتك على هضمها ، فاحفها السؤال ، واستخبرها الحال ، فكم من غليل معتلج بصدرها لم تجد إلى بثه سبيلا . . . " ( 3 ) .
ثمرة الإخلاص في محبّة أهل البيت ( عليهم السلام ) :
يقول الأخ التيجاني : " إنّ مسألة التعصب الطائفي من المسائل المؤسفة عند علماء أبناء العامّة ، إذ أنهم لا يبيّنون الحقائق بصورة كاملة ويعتّمون الكثير من الحقائق على أتباعهم ، ويحاولون أن يصوّروا بقية المذاهب كالتشيع بصورة مشوّهة لينشؤوا الحواجز والموانع أمام الباحث والمستفسر عن هذا المذهب ، ولا يطرحون المواضيع على طاولة البحث ويناقشوها بروح بناءة وموضوعية ، بل يحاولون أن يسلكوا درب التشنيع والتهريج ليحجبوا البصائر عن رؤية الحقائق الموجودة في مذهب أهل البيت ( عليه السلام ) " .
ويضيف : " ولكنني إندفاعاً من محبّة أهل البيت ( عليهم السلام ) صرت أبحث عن


1 - أنظر : الإمامة والسياسة لابن قتيبة : 1 / 30 . 2 - أنظر : الإمامة والسياسة لابن قتيبة : 1 / 31 ، الإمامة للطبري : 134 . 3 - أنظر : شرح النهج لابن أبي الحديد : 10 / 265 ( 195 ) ، تذكرة الخواص لسبط ابن الجوزي : 287 ، كشف الغمة للأربلي : 2 / 118 ، نهج البلاغة : الخطبة : 202 .

161

نام کتاب : موسوعة من حياة المستبصرين نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية    جلد : 1  صفحه : 161
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست