نام کتاب : منهج في الإنتماء المذهبي نویسنده : صائب عبد الحميد جلد : 1 صفحه : 98
الله ( ص ) واستخلف على جنده الذين معه رجلا من أصحابه ، فعمد ذلك الرجل فكسا كل رجل من القوم حلة من البز الذي كان مع علي ، فلما دنا جيشه خرج ليلقاهم ، فإذا عليهم الحلل ، فقال : ويلك ، ما هذا ؟ قال : كسوت القوم ليتجملوا به إذا قدموا في الناس . قال : ويلك ، انزع قبل أن ينتهى به إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم . فانتزع الحلل من الناس ، فردها في البز - قال - وأظهر الجيش شكواه لما صنع بهم - ثم ذكر سندا ينتهي إلى أبي سعيد الخدري - قال : اشتكى الناس عليا فقام رسول الله ( ص ) فينا خطيبا فسمعته يقول : " أيها الناس ، لا تشكوا عليا ، فوالله إنه لأخشن في ذات الله - أو في سبيل الله " . ثم أضاف : وقال الإمام أحمد : حدثنا الفضل بن دكين . . . . عن بريدة - فروى قصة بريدة حتى قال : فقال ( ص ) " يا بريدة ، ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم " ؟ قال : بلى . قال : " من كنت مولاه فعلي مولاه " . ثم قال : وكذا رواه النسائي عن أبي داود الحراني ، عن أبي نعيم الفضل بن دكين ، عن عبد الملك بن أبي غنية بإسناد نحوه ، وهذا إسناد جيد قوي رجاله كلهم ثقات . القصة الثانية : أن أربعة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عزموا أن يشكوا عليا إذا لقوا رسول الله ، فلما قدموا عليه ، قال أحدهم : يا رسول الله ، ألم تر إلى علي بن أبي طالب صنع كذا وكذا ، فأعرض عنه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .
98
نام کتاب : منهج في الإنتماء المذهبي نویسنده : صائب عبد الحميد جلد : 1 صفحه : 98