responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهج في الإنتماء المذهبي نویسنده : صائب عبد الحميد    جلد : 1  صفحه : 61


3 - خطبته عندما استقر الأمر ، لأبي عبد الله السفاح - مؤسس الدولة العباسية - عندما جمع العلماء بالكوفة ، وخطبهم السفاح ، فقال : إن الخلافة قد عادت إلى أهل بيت نبيكم ، وأنتم معاشر العلماء أحق من أعان ، فبايعوا بيعة تكون عند إمامكم حجة لكم ، وأمانا في معادكم .
وكان أبو حنيفة وقتئذ حاضرا ، فنظر إليه العلماء يتطلعون إلى رأيه ، فقال :
الحمد لله الذي أعاد إلينا قرابة رسول الله وأبعد عنا جور الظلمة ، وبسط ألسنتنا بالحق .
فقالوا : بايعنا على أمر الله ، والوفاء لك بعهدك ، فلا أخلى الله هذا الأمر من قرابة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .
4 - انقلابه على العباسيين حين دب الخلافة بينهم وبين أبناء علي ، ثم مبايعته لمحمد بن الحسن أيام المنصور .
" مالك بن أنس " 93 - 179 ه‌ ونظام تعيين الإمام كان يراه حسبما تم في سلوك الصحابة ، مضيفا إليه رأيه ، فهو عنده بأحد طرق أربعة :
1 - نظام الشورى ابتداء ، كما فعل الصحابة في شأن أبي بكر ، وعلي .
2 - نظام الاستخلاف بشرط المبايعة ، كما فعل أبو بكر في شأن عمر 3 - نظام الشورى بين عدد يعينهم الخليفة السابق ، كما فعل عمر .
4 - نظام الغلبة بالسيف ، فمن تغلب بالسيف ثم بايعه الناس ، تعد ولايته شرعية ، وكان عدلا في ذاته .

61

نام کتاب : منهج في الإنتماء المذهبي نویسنده : صائب عبد الحميد    جلد : 1  صفحه : 61
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست