responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهج في الإنتماء المذهبي نویسنده : صائب عبد الحميد    جلد : 1  صفحه : 338


فماذا بعد ؟
قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام :
" وناظر قلب اللبيب به يبصر أمده ، ويعرف غوره ونجده .
داع دعا ، وراع رعى ، فاستجيبوا للداعي ، واتبعوا الراعي :
نحن الشعار والأصحاب ، والخزنة والأبواب ، ولا تؤتى البيوت إلا من أبوابها ، فمن أتاها من غير أبوابها سمي سارقا .
فليصدق رائد أهله ، وليحضر عقله .
وليكن من أبناء الآخرة ، فإنه منها قدم ، وإليها ينقلب .
فالناظر بالقلب ، العامل بالبصر يكون مبتدأ عمله أن يعلم : أعلمه عليه أم له !
فإن كان له مضى فيه ، وإن كان عليه وقف عنه .
فإن العامل بغير علم كالسائر على غير طريق ، فلا يزيده بعده عن الطريق الواضح إلا بعدا من حاجته !
والعامل بالعلم كالسائر على الطريق الواضح .
فلينظر ناظر : أسائر هو ، أم راجع " [1] .
شرح الله صدورنا للحق أجمعين . .
والحمد لله رب العالمين . .
16 محرم الحرام 1412 < / لغة النص = عربي >



[1] نهج البلاغة - للدكتور صبحي الصالح - : 215 - 216 ( خطبة : 154 ) .

338

نام کتاب : منهج في الإنتماء المذهبي نویسنده : صائب عبد الحميد    جلد : 1  صفحه : 338
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست