responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهج في الإنتماء المذهبي نویسنده : صائب عبد الحميد    جلد : 1  صفحه : 209


2 - أما عمرو بن العاص ، فروي عنه الحديث الذي أخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما مسندا متصلا بعمرو بن العاص ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول : " إن آل أبي طالب ليسوا لي بأولياء ، إنما ولي الله وصالح المؤمنين " [1] .
3 - وأما أبو هريرة ، فروي عنه الحديث الذي معناه : أن عليا عليه السلام خطب ابنة أبي جهل في حياة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، فأسخطه ، فخطب على المنبر ، لا ها الله ! لا تجتمع ابنة ولي الله وابنة عدو الله أبي جهل ! إن فاطمة بضعة مني يؤذيني ما يؤذيها ، فإن كان علي يريد ابنة أبي جهل فليفارق ابنتي ، وليفعل ما يريد .
أو كلام هذا معناه ، والحديث أيضا مخرج في صحيحي البخاري ومسلم [2] !
4 - لما قدم أبو هريرة العراق على معاوية عام الجماعة جاء إلى مسجد الكوفة ، فلما رأى كثرة من استقبله من الناس جثا على ركبتيه ، ثم ضرب صلعته مرارا ، وقال : يا أهل العراق ، أتزعمون أني أكذب على الله وعلى رسوله ، وأحرق نفسي بالنار ! .
والله لقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول : " إن لكل نبي حرما ، وإن حرمي ما بين عير إلى ثور [3] فمن أحدث فيها حدثا فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين " وأشهد بالله أن عليا أحدث فيها !
فلما بلغ معاوية قوله أجازه وأكرمه ، وولاه إمارة المدينة .
قال : فأما قول أبي هريرة : إن عليا عليه السلام أحدث في المدينة ،



[1] مسلم 1 : : 197 / 366 ، البخاري 8 : 9 / 19 بدل طالب فلان ، وزاد : ولكن لهم رحم أبلها ببلالها .
[2] البخاري 5 : 95 / 222 ، مسلم 4 : 1902 / 2449 عن المسور بن مخرمة . وقد عرف الحديث من رواية الكرابيسي المشهور ببغضه أهل البيت ( ع ) انظر تنزيه الأنبياء : 167 ، شرح النهج 4 : 64 .
[3] قيل : الصحيح " ما بين عير إلى أحد " وهما بالمدينة ، أما ثور فهو بمكة . النهاية 1 : 229 .

209

نام کتاب : منهج في الإنتماء المذهبي نویسنده : صائب عبد الحميد    جلد : 1  صفحه : 209
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست