responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهج في الإنتماء المذهبي نویسنده : صائب عبد الحميد    جلد : 1  صفحه : 161


وسلم .
ومن ذلك :
1 - قوله - وهو يصف عترة النبي - مخاطبا الناس [1] :
" فأين تذهبون ؟
وأنى تؤفكون [2] ! والأعلام [3] قائمة ، والآيات واضحة ، والمنار منصوبة ، فأين يتاه بكم ! وكيف تعمهون [4] وبينكم عترة نبيكم ؟ !
وهم أزمة الحق ، وأعلام الدين ، وألسنة الصدق !
فأنزلوهم بأحسن منازل القرآن .
وردوهم ورود الهيم العطاش [5] .
أيها الناس ، خذوها عن خاتم النبيين صلى الله عليه وآله وسلم : إنه يموت من مات منا ، وليس بميت ، ويبلى من بلي منا وليس ببال .
فلا تقولوا بما لا تعرفون ، فإن أكثر الحق في ما تنكرون . .
واعذروا من لا حجة لكم عليه ، وهو أنا . .
ألم أعمل فيكم بالثقل الأكبر ، وأترك فيكم الثقل الأصغر [6] ؟ ! " وفي شرح ابن أبي الحديد : الثقل الأكبر هو القرآن . وقوله : " أترك فيكم الثقل الأصغر " يعني الحسن والحسين عليهما السلام .
- فهل سمعت بكلام أعجب من هذا ، أم بحجة أبلغ ؟



[1] في كتاب الدكتور صبحي الصالح : الخطبة 87 ص 119 تحت عنوان " عترة النبي " .
[2] تؤفكون : تقلبون وتصرفون .
[3] الأعلام : الدلائل على الحق من معجزات ونحوها .
[4] تعمهون : تتحيرون .
[5] ردوهم ورود الهيم العطاش : أي هلموا إلى بحار علومهم مسرعين كما تسرع الإبل العطشى إلى الماء .
[6] الثقل ( هنا ) : بمعنى النفيس من كل شئ ، وفي الحديث عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : " تركت فيكم الثقلين : كتاب الله ، وعترتي " أي النفيسين .

161

نام کتاب : منهج في الإنتماء المذهبي نویسنده : صائب عبد الحميد    جلد : 1  صفحه : 161
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست