responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهج في الإنتماء المذهبي نویسنده : صائب عبد الحميد    جلد : 1  صفحه : 150


ولم يضعفه [1] . وقد مر أن الذهبي ذكره ، فقال صدوق [2] - كما وثقه الخطيب عند ترجمته له في تاريخ بغداد ، ولم يذكر خلافا فيه .
3 - لو صدق قولهم فيه ، فإن الرواية عن أبي هريرة قد وردت من طريق آخر ، رجاله موثقون وليس فيهم حبشون [3] .
10 - الولاية أيضا :
وهذه أيضا ولاية الأمر بكل ما يناسبها من عبارة : الإمامة ، والسيادة ، والإمرة ، والقيادة . . جاءت صريحة متعاضدة في نصوص عديدة صحيحة ، يشهد بعضها لبعض ويقويه ، ومن ذلك :
أولا : قوله صلى الله عليه وآله وسلم : " علي أمير البررة ، قاتل الفجرة ، منصور من نصره ، مخذول من خذله " [4] .
فكل من أعددته من الأبرار فعلي أميره .
ثانيا : قال علي عليه السلام : قال لي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :
" مرحبا بسيد المسلمين ، وإمام المتقين " [5] فكل من عد في المتقين فعلي إمامه ، وكل من دخل في الإسلام فعلي سيده .



[1] تذكرة الخواص : 30 .
[2] راجع ص : 96 .
[3] كما في الحديث ( 210 ) من كتاب شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني .
[4] المستدرك على الصحيحين 3 : 129 وصححه ، الصواعق المحرقة : باب 9 : 125 ، الترجمة من تاريخ ابن عساكر 2 : 476 / 1004 و 1005 تفسير الرازي 12 : 26 ، فضائل الصحابة 2 : 678 / 1158 ، تذكرة الخواص : 15 ، الجامع الصغير للسيوطي 2 : 177 / 5591 ، المناقب للخوارزمي : 111 ، فرائد السمطين 1 : 157 / 119 ، كنز العمال 11 / 32909 ، ومنتخب الكنز 5 : 30 .
[5] تاريخ بن عساكر 2 : 440 / 956 ، ابن أبي الحديد 9 : 170 ، حلية الأولياء 1 : 66 ، فرائد السمطين 1 : 141 / 104 ، كنز العمال 11 / 33009 و 13 / 36527 والمنتخب منه 5 : 55 .

150

نام کتاب : منهج في الإنتماء المذهبي نویسنده : صائب عبد الحميد    جلد : 1  صفحه : 150
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست