responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهج في الإنتماء المذهبي نویسنده : صائب عبد الحميد    جلد : 1  صفحه : 129


قال نعم ، وأشار إلى علي بن أبي طالب .
فقال له : " على أي حال أعطاك ؟ " .
قال وهو راكع .
فكبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، ثم تلا هذه الآية ، فأنشأ حسان ( رض ) يقول :
أبا حسن تفديك نفسي ومهجتي * وكل بطئ في الهدى ومسارع أيذهب مدحيك المحبر ضائعا * وما المدح في جنب الإله بضائع فأنت الذي أعطيت إذ كنت راكعا * زكاة ، فدتك النفس يا خير راكع فأنزل فيك الله خير ولاية * وأثبتها اثنا كتاب الشرائع [1] ثم روى لابن الجوزي ، وقد سألوه : كيف تصدق علي بالخاتم ، والظن فيه أن له شغلا شاغلا فيها - أي الصلاة - ؟



[1] هكذا وردت الأبيات في هذا المصدر ، وهناك اختلافات يسيرة في مصادر أخرى ، أنظر : فرائد السمطين 1 : 189 - 190 / 150 ، المناقب للخوارزمي 186 ، تذكرة الخواص : 15 - 16 ، كفاية الطالب 228 - 229 .

129

نام کتاب : منهج في الإنتماء المذهبي نویسنده : صائب عبد الحميد    جلد : 1  صفحه : 129
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست