responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهج في الإنتماء المذهبي نویسنده : صائب عبد الحميد    جلد : 1  صفحه : 112


أولى بكم [1] .
وثعلب [2] : عند بيت لبيد المتقدم ، قال : إن المولى في هذا البيت بمعنى الأولى بالشئ ، كقوله تعالى : ( مأواكم النار هي مولاكم ) أي أولى بكم [3] .
وابن المبارك [4] ، في كتابه : غريب القرآن وتفسيره [5] .
وابن الملقن [6] ، في كتابه : تفسير غريب القرآن [7] .
والجوهري [8] ، في ( الصحاح ) وذكر قول لبيد : مولى المخافة . وقال :
يريد أنه أولى موضع أن تكون فيه الحرب [9] .



[1] معاني القرآن 3 : 134 .
[2] هو أبو العباس أحمد بن يحيى بن يزيد الشيباني : إمام النحو ، العلامة المحدث ، وكان أعلم الكوفيين وله كتاب ( اختلاف النحويين ) و ( معاني القرآن ) وغيرهما ، توفي سنة 291 ه‌ . . سير أعلام النبلاء 14 : 5 / 1 .
[3] شرح المعلقات السبع ، للزوزني : 148 . وهامش ( المقتضب ) 3 : 102 .
[4] هو أبو عبد الرحمن عبد الله بن يحيى بن المبارك اليزيدي : كان أديبا عالما عارفا بالنحو واللغة ، أخذ عن الفراء وغيره ، قال ثعلب : ما رأيت في أصحاب الفراء أعلم منه ، توفي سنة 202 ه‌ . وفيات الأعيان 6 : 182 .
[5] ص : 371 / 15 - ( هي مولاكم ) هي أولى بكم .
[6] هو عمر بن علي بن أحمد الأنصاري الشافعي ، سراج الدين ، من أكبر العلماء بالحديث والفقه وتاريخ الرجال ، له نحو من ثلاثمائة مصنف . توفي بالقاهرة سنة 804 ه‌ . الأعلام 5 : 57 .
[7] ص : 449 / 16 ( النار هي مولاكم ) أي أولى بكم .
[8] هو إسماعيل بن حماد الجوهري : إمام اللغة ، مصنف ( الصحاح ) وأحد من يضرب به المثل في اللغة وفي الخط ، وقيل هو أول من حاول الطيران ، فصنع جناحين من خشب وربطهما بحبل ، وصعد سطح داره ، ونادى في الناس : لقد صنعت ما لم أسبق إليه وسأطير الساعة ، فازدحم أهل نيسابور ينظرون إليه ، فتأبط الجناحين ونهض بهما ، فخانه اختراعه ، فسقط قتيلا في سنة 393 ه‌ . . الأعلام 1 : 313 ، وسير أعلام النبلاء 17 : 80 .
[9] الصحاح : مادة ( ولي ) 6 : 2529 . ووافقه ابن منظور في لسان العرب : مادة ( ولي ) 15 : 410 .

112

نام کتاب : منهج في الإنتماء المذهبي نویسنده : صائب عبد الحميد    جلد : 1  صفحه : 112
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست