نام کتاب : منهج في الإنتماء المذهبي نویسنده : صائب عبد الحميد جلد : 1 صفحه : 63
4 - نظام الغلبة بالسيف لكل بر وفاجر ، فالغالب تجب طاعته . وقال : قال الإمام أحمد : السمع والطاعة للأئمة ، وأمير المؤمنين البر والفاجر ، ومن ولي الخلافة فاجتمع عليه الناس ، ورضوا به ، ومن غلبهم بالسيف ، وسمي ( أمير المؤمنين ) . والغزو ماض مع الأمراء إلى يوم القيامة ، البر والفاجر . ثم قال أبو زهرة : لقد أجمع جمهور العلماء على أنه لا بد من إمام ، يقيم الجمع ، وينظم الجماعات ، وينفذ الحدود ، ويجمع الأموال من الأغنياء ، ويردها على الفقراء ، ويحمي الثغور ، ويفصل بين الناس في الخصومات بالقضاة الذين يعينهم ، ويوحد الكلمة ، وينفذ أحكام الشرع ، ويلم الشعث ، ويجمع المتفرق ، ويقيم المدينة الفاضلة التي حث الإسلام على إقامتها . قال : وعلى هذا أجمع المسلمون . ثانيا : المعتزلة : ويتخلص رأيهم في ثلاث نقاط : 1 - إن الإمامة يستحقها كل من كان قائما بالكتاب والسنة . 2 - يتقدم القرشي على غيره ، فإذا اجتمع قرشي ونبطي وهما قائمان بالكتاب والسنة قدم القرشي . 3 - لا تكون الإمامة إلا بإجماع الأمة واختيارها [1] .