نام کتاب : معالم الفتن نویسنده : سعيد أيوب جلد : 1 صفحه : 97
وأنت على خير " [1] ، وفي رواية عند أبي حاتم . فقلت : يا رسول الله وأنا من أهل بيتك ؟ فقال : " تنحى فإنك على خير " [2] ، وفي رواية عند الإمام أحمد . فرفعت الكساء لأدخل معهم . فجذبه من يدي وقال : إنك على خير " [3] . وبعد بيت أم سلمة تكرر المشهد في أماكن أخرى ، روى الإمام أحمد ، عن شداد بن أبي عمار أنه قال : أتيت فاطمة أسألها عن علي . قالت : توجه إلى رسول الله صلى الله على وسلم . فجلست أنتظره حتى جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه حسن وحسين . أخذ كل واحد منهما بيده . حتى دخل فأتى عليا وفاطمة فأجلسهما بين يديه ، وأجلس حسنا وحسينا كل واحد منهما على فخذه ثم لف عليهم ثوبه ثم تلا هذه الآية ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس . . . ) الآية ، وقال : اللهم هؤلاء أهل بيتي وأهل بيتي أحق " [4] . وعن إسماعيل بن عبد الله قال : لما نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الرحمة هابطة قال : ادعوا لي ادعوا لي فقالت صفية : من يا رسول الله ؟ قال : أهل بيتي عليا وفاطمة والحسن والحسين . فجئ بهم . فألقى النبي صلى الله عليه وسلم كساء ، ثم رفع يده وقال : اللهم هؤلاء آل محمد فصلي على محمد وآل محمد [5] . وعن أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم . كان يمر على بيت فاطمة ستة أشهر إذا خرج إلى الفجر فيقول : الصلاة يا أهل البيت " إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم
[1] رواه الترمذي ( الجامع 351 \ 5 ) وأحمد ( الفتح الرباني 237 \ 18 ) وأبي يعلى والطبراني بإسنادين . وذكره ابن تيمية في منهاج السنة ( منهاج 250 \ 3 ) وذكره أيضا في الفتاوى الكبرى 230 \ 1 ، ورواه ابن عبد البر في الإستيعاب 27 \ 1 . [2] تفسير ابن كثير 484 \ 3 . [3] الفتح الرباني 338 \ 18 . [4] رواه الإمام أحمد ، وقال في الفتح الرباني قال الهنثي ، رواه أحمد وأبو يعلى ( الفتح 103 \ 22 ) . [5] رواه الحاكم وقال حديث صحيح الإسناد ( المستدرك 148 \ 3 ) .
97
نام کتاب : معالم الفتن نویسنده : سعيد أيوب جلد : 1 صفحه : 97