responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مساحة للحوار نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 7


< فهرس الموضوعات > قصة تأليف الكتاب < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > شكوى صديق < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الرغبة في المعرفة < / فهرس الموضوعات > قصة تأليف الكتاب شكوى صديق قال صديقي : إنك تعلم أنني رجل من أهل السنة ، وقد ورثت هذا التصنيف وراثة . وتعلم ، أيضا " ، أنني رجل منفتح الذهن والعقل ، وقد اطلعت على الخطوط العريضة للفكرين : الرأسمالي التحرري والاشتراكي الشيوعي ، وأحطت بنظرية الحكم في الإسلام حسب رأي أهل السنة . وتعلم كذلك أنني متسامح وديمقراطي أؤمن بالرأي والرأي المعارض ، ويتسع صدري لتعدد الآراء ، وتعدد الرسالات ، فيمكنني التعايش مع المسلمين واليهود والنصارى والمجوس وأتباع الأحزاب الدينية والقومية وحتى الشيوعية . ولا أشعر بالغرابة لهذا التعدد الهائل في المجتمع نفسه ، ولا ينتابني أي إحساس بالتعصب .
وبالرغم من سعة صدري وديمقراطيتي وتسامحي إلا أن مجرد ذكر كلمة ( شيعة ) كاف لإثارة استغرابي وحنقي ونفوري ، حتى لكأنني مسكون في ( لا شعوري ) بكراهية الشيعة والتشيع !
الرغبة في المعرفة ومضى صديقي يقول لي : وعند ما قرأت كتابكم القيم ( نظرية عدالة الصحابة والمرجعية السياسية في الإسلام ) ، وكتابكم الآخر ( النظام السياسي في الإسلام ) ، تكونت عندي رغبة جامحة في معرفة حقيقة الشيعة والتشيع ، وأحسست بتأنيب الضمير ، وتمنيت لو يرشدني الله تعالى إلى رجل خبير ب‌ ( التسنن والتشيع ) ليريح ضميري ، ويشبع رغبتي في معرفة الحقائق . وعندما قرأت كتابكم ( مرتكزات الفكر السياسي ) ، وتتبعت مقارناتك الموضوعية والفذة التي أجريتها بين الإسلام والرأسمالية والماركسية الشيوعية ، وثقت بسعة اطلاعك وحسن استيعابك للفكر السياسي : قديمه وحديثه ، فقدرت في ذهني أنك الأردني الوحيد القادر على إشباع

7

نام کتاب : مساحة للحوار نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 7
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست