نام کتاب : مساحة للحوار نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 5
كلمة المركز في مساحة تتسع للأنا وللآخر المتعدد ، يسعى الباحث أحمد حسين يعقوب إلى الحوار ، وإن كان محاوره يقول : ( وبالرغم من سعة صدري وتسامحي إلا أن مجرد ذكر كلمة ( شيعة ) كاف لإثارة حنقي ونفوري حتى لكأنني مسكون في لا شعوري بكراهية الشيعة والتشيع . . . ) . يسعى الباحث إلى الحوار ممتلكا " عدة من سعة الاطلاع وحسن استيعاب الفكر السياسي : قديمه وحديثه ، ورغبة في معرفة الحقيقة وجعلها بديلا " من الكره الكامن في اللا شعور وطريق هداية إلى الصواب في عالم معقد اختلطت فيه الأمور وضاع الهدى . يتفق أحمد حسين يعقوب ومحاوره : صديقه المثقف السني أن يعقدا عدة جلسات يجريان فيها الحوار الفكري ، فيقدم المحاور ، في الجلسة الأولى سلسلة متماسكة من الأسئلة حول موضوع معين ، فيحمل هذه الأسئلة ، ليضع في مدة كافية إجابات موثقة عنها ، ثم يقدم هذه الإجابات إلى محاوره ، يقرأها هذا ، ويعود ليقدم طائفة جديدة من الأسئلة ، وهكذا دواليك إلى أن يتم الوفاق على أحد أمرين : إما أن يبقى الصديق أسيرا " لما سماه ( السكن اللا شعوري ) أو تتغير نظرته ومشاعره فيجد في التشيع طريق الهدى . وهذا ما كان ، فتم الحوار . . . صاغ الصديق أسئلة تتعلق بسبع قضايا أساسية هي : 1 - مفهوم الشيعة والتشيع ومسار تكونه التاريخي ، وانتشاره . 2 - الإمامة بعد وفاة النبي ، وطبيعة الخلاف الذي حدث في هذا الصدد جعل المسلمين فرقا " ، وحجج كل فريق النصية والاجتهادية . 3 - مصادر التشريع ، وما يتصل بها من جمع القرآن الكريم وذات رسول الله ( ص ) والأئمة ( ع ) .
5
نام کتاب : مساحة للحوار نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 5