responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مساحة للحوار نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 40


من وصفهم رسول الله بأنهم أمان للأمة من الاختلاف . ومن يخالفهم يصبح آليا " من حزب إبليس [1] ، وهم الذين اختارهم الله للفضل والشرف والرئاسة [2] . وقد بين الرسول أن مكانهم في الأمة مكان الرأس من الجسد ، ومكان العينين من الرأس ولا يهتدي الرأس إلا بالعينين [3] . وقد جعل الله الصلاة عليهم جزءا " لا يتجزأ من الصلاة المفروضة على العباد ، فحتى تتم الصلاة يتوجب على المصلي أن يصلي على محمد وعلى آل . فإن لم يكن الأئمة الأطهار من آل محمد فمن يكون إذا " !
* * *



[1] راجع الصواعق المحرقة لابن حجر ، ص 91 ، وينابيع المودة للقندوزي ص 298 .
[2] راجع الصواعق المحرقة لابن حجر ، ص 147 ، وينابيع المودة ص 169 و 307 .
[3] راجع الفصول المهمة لابن الصباغ المالكي ص 8 ، ومجمع الزوائد للهيثمي ، 9 / 172 .

40

نام کتاب : مساحة للحوار نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 40
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست