responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مساحة للحوار نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 240


تتعبدون بروايات غيرهم بحجة الصحبة وتقتدون به بحجة الصحبة ، وتتركون أهل بيت النبوة وهم سادات الصحابة ، وتاج القرابة ، إن هذا لأمر عجاب !
4 - لم الإعراض عن قيادة أهل بيت النبوة ؟
لقد رفضت بطون قريش قيادة أهل بيت النبوة حسدا " للبطن الهاشمي ، ولأن أهل بيت النبوة والهاشميين قتلوا سادات بطون قريش على الإسلام فهل تحسدون أنتم أيضا " أهل بين النبوة ! ؟ وهل قتلوا ساداتكم على الإسلام ؟
كانت بطون قريش مستعدة لأن تبايع رجلا " من الأنصار أو من الموالي وتقبل بقيادته ، ولكنها كانت مستعدة للقتال لتحول بين أهل بيت النبوة وبين حقهم بالقيادة ! وأنتم تحذون الآن حذو بطون قريش ! كانت بطون قريش تقدم كل متأخر على أهل بيت النبوة وتنفخ كل أجوف لتقدمه عليهم وأنتم الآن تفعلون الأمر نفسه ، لماذا ؟ اقتداء بخلفاء البطون ! ؟ الله ورسوله قدما أهل بيت النبوة وبطون قريش وخلفاؤها أخروهم ، فبأي منطق تتركون الله ورسوله وتقتدون ببطون قريش وخلفائها ؟ بئس للظالمين بدلا " ! لو كان أبو بكر وعمر وعثمان ومعاوية وابنه يزيد ومروان بن الحكم وذريته التي لعنها الله ورسوله أحياء لما لمناكم لو تركتم أهل بيت النبوة واتبعتم أبناء البطون وقادتها . ولو كان أحفادهم أحياء لما لمناكم لو اتبعتم أحفاد قادة البطون وتركتم سادات أهل بيت النبوة وأبناء النبي وأحفاده ! أنتم ترقصون لأي قائد يظهر على الساحة وتقتدون بهم وتديرون ظهوركم وتتجاهلون بالكامل قادة أهل بيت النبوة وعلماءهم ! ! وتعادون عداء صارخا " كل من يذكر أهل بيت النبوة بخير أو يواليهم ! عجيبة هذه المشاعر ! كيف تفلحون وأنتم تسيرون في الخط المعارض لله ولرسوله ؟ ! فهل يمكنكم أن تتخلوا عن مشاعركم نحو أهل بيت النبوة وتقدموهم كما قدمهم الله ورسوله ؟ ! خاصة وأن معاوية بن أبي سفيان قد مات وهو تراب الآن وليست هنالك خشية من أن يعاقبكم ولا يملك أن يمحوا اسم أي واحد منكم من ديوان العطاء ، أو يجرده من حقوقه المدينة فلا يقبل شهادته أو يقتله ويهدم داره بجرم محبة أهل بيت النبوة وموالاتهم ! أو يفرض عليكم لعن علي بن أبي طالب بالعشي والإبكار ! لو كان معاوية حيا " لما لمتكم ! . ولكن قد هلك ، فما

240

نام کتاب : مساحة للحوار نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 240
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست