نام کتاب : مدافع الفقهاء ، التطرف بين فقهاء السلف وفقهاء الخلف نویسنده : صالح الورداني جلد : 1 صفحه : 152
* لا يجوز لأصحاب الديانات الأخرى تعليه أبنيتهم على أبينة المسلمين ، ويجب عليهم تغيير هيئتهم عن هيئة المسلمين . . - الحكم الجديرة بالإذاعة من قول النبي ( ص ) بعثت بالسيف بين يدي الساعة / وهذا المدفع كما هو واضح شديد الخطورة وشديد العشق للدماء ولا مجال عنده للحوار والاعتدال ، أما قذائفه فتتمثل فيما يلي : * أن الإسلام جاء بالسيف . . * أن السيف هو شعار الإسلام حتى قيام الساعة . . * أن الإسلام جاء بستة سيوف : سيف على المشركين حتى يسلموا أو يأسروا . . وسيف على المنافقين وهو سيف الزنادقة . . وسيف على أهل الكتاب حتى يعطوا الجزية . . وسيف على أهل البغي من المسلمين . . وسيف على أهل الردة . . وسيف على أهل البدع . . * أهل التوحيد والطاعة لله - الجماعات - أحق بالمال من أهل الكفر . . * أهل الأهواء والبدع كلهم مفترون على الله . . * عقوبة المبتدع أغلط من عقوبة العاصي . . * من تشبه بقوم فهو منهم . . وهذا الكتاب من أوله إلى آخره إنما يقوم على أساس رواية منسوبة للرسول ( ص ) قامت على أساسها أحكام وتصورات ومفاهيم شديدة التطرف في مواجهة المخالفين من المسلمين وأصحاب الديانات الأخرى . . لقد أظهرت هذه الرواية أن الإسلام دين السيف والدماء لا دين العقل والحوار وهو بهذه الصورة بدا وكأن الله سبحانه بعثه وبالا على البشر ونقمة عليهم لا رحمة مهداة لهم .
152
نام کتاب : مدافع الفقهاء ، التطرف بين فقهاء السلف وفقهاء الخلف نویسنده : صالح الورداني جلد : 1 صفحه : 152