responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لماذا اخترت مذهب أهل البيت نویسنده : الشيخ محمد مرعي الأنطاكي    جلد : 1  صفحه : 92


فإنهم قالوا : السلطان ولي من لا ولي له ، وقالوا : ولي الدم ، وولي الميت ، وفلان ولي أمر الرعية ، وفلان ولي القاصر ، وقال النبي صلى الله عليه وآله :
( أيما امرأة نكحت نفسها بغير إذن وليها فنكاحها باطل ) [1] ، والمراد من الولي ، في هذا كله وأمثاله هو الأولى كما قال المبرد في كتاب العبارة عن صفات الله : إن الولي هو الأولى ، والولي وأن صح إطلاقه في اللغة على الناصر والمحب إلا أنهما لا يناسبان المقام لأنهما عامان غير منحصرين فيمن أريد في الآية الكريمة ، وهي قوله تعالى :
( والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض ) [2] .
فإن قيل : كيف يراد بالذين آمنوا الإمام أمير المؤمنين عليه السلام وحده ، واللفظ للعموم ؟ فنقول : الجواب :
أولا " : إنه قد ورد كثير في كلام العرب إطلاق لفظ الجمع وإرادة الواحد منه مع القرينة ، وبالعكس ، وهذا شائع ذائع بينهم ، وقد جاء في القرآن المجيد أيضا " ذلك كقوله تعالى : ( الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم ) [3] والمراد منه نعيم بن مسعود الأشجعي وحده بإجماع المفسرين والمحدثين .
ثانيا " : إن الله تعالى قد وصف الذين آمنوا في الآية الكريمة بوصف غير شامل للجميع ، وهو :
( يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ) .



[1] عوالي اللئالي : 1 / 306 ح 7 ، ومسند أحمد بن حنبل : 6 / 66 .
[2] سورة التوبة : 71 .
[3] سورة آل عمران : 173 .

92

نام کتاب : لماذا اخترت مذهب أهل البيت نویسنده : الشيخ محمد مرعي الأنطاكي    جلد : 1  صفحه : 92
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست