جبرئيل عليه السلام ، فقال : يا محمد ( إنما وليكم الله ورسوله ) . 10 - وروي هذا الحديث الشبلنجي في ( نور الأبصار ) [1] مسندا " إلى أبي ذر . 11 - وممن روى نزولها في أمير المؤمنين علي عليه السلام : الواحدي في ( أسباب النزول ) [2] . 12 - وقد صرح الزمخشري بذلك أيضا " في تفسيره ( الكشاف ) فقال - عند ذكر هذه الآية - : وإنما نزلت في علي كرم الله وجهه حين سأله سائل ، وهو راكع في صلاته ، فطرح له خاتمه كأنه كان مرجا " [3] في خنصره ، فلم يتكلف لخلعه كثير عمل تفسد بمثله صلاته ، إلى آخره [4] . 13 - وممن روى نزولها في أمير المؤمنين عليه السلام ابن حجر العسقلاني في كتاب ( الكاف الشاف في تخرج أحاديث الكاشف ) في مقام تخريج الحديث قال ما لفظه : فقد رواه ابن أبي حاتم من طريق سلمة بن كهيل ، قال : تصدق علي بخاتمه وهو راكع ، فنزلت ( إنما وليكم الله ورسوله ) . ولابن مردويه من رواية سفيان الثوري ، عن ابن سنان ، عن الضحاك ، عن ابن عباس ، قال : كان علي عليه السلام قائما " يصلي ، فمر سائل
[1] ص 105 ، عنه إحقاق الحق : 3 / 511 . [2] أسباب النزول : 148 ، عنه إحقاق الحق : 2 / 400 . [3] أي قلقا " غير ثابت . [4] { الكاشف : 1 / 649 } و ص 347 ط . مصر ، عنه إحقاق الحق 2 / 403 .