صاحب المناقب والمفاخر السيد محمد الطاهر البحراني ، وسماحة العلامة الكبير الحجة المتبحر السيد المرتضى من آل طباطبا ، وسماحة العلامة الكبير الحجة الشيخ محمد العلي من آل سيبويه ، وسماحة العلامة الحجة المجاهد الألمعي السيد الميلاني ، وسماحة الأستاذ الكبير والمدرس الشهير الحجة الشيخ جعفر الرشتي ، وغير هؤلاء . مدينة النجف الأشرف : ثم عرجت على النجف الأشرف ، وكنت فيها تحت رعاية سيدنا ومولانا المفدى آية الله العظمى وحجته الكبرى ، المرجع الديني العظيم حامي الشيعة ، ومحي الشريعة الإمام المجاهد سيد الطائفة ، السيد المحسن الحكيم الطباطبائي دام ظله الظليل [1] . وقد اجتمعنا مدة إقامتنا في النجف الأشرف - جامعة العلوم
[1] قال المؤلف : الإمام المحسن هو اليوم سيد العلماء الأعلام ، وأشهر الفقهاء العظام ، علم الشيعة ومعز الشريعة ، الإمام الأكبر والمصلح الأعظم صاحب المواقف الإسلامية الكبرى الذي كرس حياته الشريفة لخدمة الشريعة الغراء ، وقد أنقذ العراق بإصدار فتواه الشهيرة ضد الشيوعيين الملحدين أمد الله في حياته العزيزة ، ومتعنا بأيامه المجيدة ولا زال سراجا " وهاجا " في جبين الإسلام ومنارا " مبينا " في غرة التاريخ .