responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لماذا اخترت مذهب أهل البيت نویسنده : الشيخ محمد مرعي الأنطاكي    جلد : 1  صفحه : 64


وهكذا دواليك حتى أتى اليوم الذي قطع الله فيه دابرهم ، وحتى أتى اليوم الذي اخترنا فيه مذهب التشيع على مذهب الشافعي ، فقامت قيامتهم ، وثارت ثورتهم علينا ، كما مر عليك قريبا " .
ونحن لا نلوم من كانت هذه أخلاقه ، وهذا منشأه ! أذناب أموية ، وحثالات مروانية ، سلسلة مرتبطة حلقاتها ، لا يختلف آخرهم عن أولهم حتى يأتي اليوم الذي يأخذ فيه الظالم ، وينجو المظلوم .
( شنشنة أعرفها من أخزم ) [1] .
موقف الإمام الأكبر آية الله البروجردي منا لما رمى الدهر علينا كلاكله ، وضاقت بنا الأحوال مادة ومعنى ، وصل خبرنا إلى الإمام شرف الدين ( رحمه الله ) واطلع على ما نحن عليه من ضيق الحال ، فرفع كتابا " إلى المرجع الأعلى لهذه الطائفة المحقة ، آية الله العظمى ، وحجته الكبرى المجتهد الأعظم ، سيدنا ومولانا المفدى



[1] في حديث عمر ، قال لابن عباس في كلام : شنشنة أعرفها من أخزم ، أي فيه شبه من أبيه في الرأي والحزم والذكاء . الشنشة : السجية والطبيعة ، وقيل : القطعة والمضغة من اللحم ، وهو مثل ، وأول من قاله أبو أخزم الطائي وذلك أن أخزم كان عاقا " لأبيه ، فمات وترك بنين عقوا جدهم وضربوه وأدموه . فقال : إن بني زملوني بالدم * شنشنة أعرفها من أخزم ويروى نشنشة بتقديم النون . ( النهاية لابن الأثير : 2 / 504 ) .

64

نام کتاب : لماذا اخترت مذهب أهل البيت نویسنده : الشيخ محمد مرعي الأنطاكي    جلد : 1  صفحه : 64
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست